يشير عبد الحكيم سرار، المسير السابق لوفاق سطيف، والذي تم تكريمه من قبل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بميدالية الاستحقاق لـ«الفاف"، على هامش أشغال الجمعية العامة للاتحادية يوم الإثنين الماضي، إلى أن أعضاء الجمعية العامة سنة 2011 في عنابة، صادقوا على  قوانين أعطوا من خلالها كل الحرية لرئيس "الفاف" في التصرف، حيث يمكنه "القيام بما يريد دون المرور على الجمعية العامة"، حسب سرار.

هذه القوانين زكيت في عام 2011 من قبل أعضاء الجمعية العامة، وصادقت عليها وزارة الشباب والرياضة، وبذلك أصبح قانونا معمولا به، ليواصل سرار أن هؤلاء الأعضاء "هم من وضعوا الشروط التعجيزية فيما يخص من يريد الترشح"، وفي هذا الموضوع يضيف سرار بأن "حرمان من استقال من هيئة رياضية من الترشح لرئاسة الفاف، وكذا يجب على من يريد الترشح أن يبقى 5 سنوات في تسيير فريق ما، من غير الممكن أن نجد ذلك"، فبالنسبة لسرار، تمت المصادقة على القوانين في عام 2011 ولا يمكن البكاء على الأطلال اليوم. وحسب سرار، فإن روراوة عمل الكثير، "إلا أنه لا بد من الحوار"، مضيفا فيما يخص طلب شبيبة القبائل بتغيير نظام المنافسة، بأنه يمكن لرئيس "الفاف" اتخاذ القرار دون اللجوء لثلثي أعضاء الجمعية العامة، لأن القانون يخول له ذلك، حسب قوانين 2011، وإن كان ينوي الترشح لرئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، قال سرار "أنا لا تتوفر فيّ الشروط، لأنني استقلت من النادي، ولست عضوا في الجمعية العامة".