أبدى بادو الزاكي مدرب مولودية وهران، ارتياحه للإداء الذي قدمه فريقه سهرة أول أمس، بمناسبة اللقاء الودي التحضيري الذي جمعه بنادي تي.بي.مازيمبي، الذي انتهى بهدف لمثله من توقيع ناجي برأسية رائعة في الد 16 للمولودية، حيث عدّل للكونغوليين إليا من علامة الجزاء في الد 33. وأضاف التقني المغربي مصرحا لـ ”المساء”: ”أنا راض عن أداء فريقي الفردي منه والجماعي، وقد دوّنت في هذا اللقاء إيجابيات أكثر من السلبيات التي سنلتفت لمعالجتها قبل أسبوع عن انطلاق البطولة الوطنية، ولعل أهم شيء إيجابي هو الحضور الكثيف للأنصار، أما النقطة السلبية فهي خروج منصوري مصابا مع نهاية المباراة”.

وثمّن الزاكي ما وصفه بالرغبة الكبيرة التي لمسها عند لاعبيه من أجل كسب هذه الودية ضد مازيمبي، وكذلك اتباع تعليماته بحذافيرها. وواصل: ”ما أعجبني في أشبالي هو اندفاعهم من أجل الفوز، ومباراة من هذا الحجم وضد فريق قوي وصاحب تجربة كمازيمبي وأرجل لاعبيه مازالت تخوض المباريات الرسمية المتتالية، تصبح مباراة رسمية. وأرى أنه كان هناك مكان للفوز، وبشيء من الحظ كنا سنهزم الفريق الكونغولي، لكن على العموم عطاء اللاعبين كان مقبولا، والفريق يتحسن من مباراة إلى مباراة”.

وأكد الناخب السابق للمنتخب المغربي أن فريقه سيكون جاهزا لقص شريط البطولة الوطنية للموسم الجديد، واستضافة أهلي برج بوعريريج رغم يقينه بأن أعطابا أخرى لازالت بحاجة إلى إصلاح في هذا الأسبوع ومع توالي المباريات الأولى من الرزنامة، متشبثا بموقفه بأنه لايزال يبحث عن التشكيلة المثالية، ويحوز على رؤية خاصة به، يقيّم بها أمور فريقه؛ ”أسعى بكل جهدي إلى تكوين تشكيلة متجانسة، خاصة بعدما غيرت مولودية وهران جلدها بنسبة كبيرة في هذه الصائفة. سأقوي روح المجموعة التي تميز الفريق والتفاهم بين القدامى والجدد، فالجميع أمام مسؤولية إفراح الجمهور الحمرواي هذا الموسم، وأظن أنه خرج راضيا عن فريقه في هذه الودية”. ولعبت مولودية وهران، سهرة أول أمس، آخر مباراة ودية لها في خضم تأهبها لبطولة الموسم الجديد. وفي رأي من حضروا والتقنيينن فإن مواجهة نادي تي.بي.مازيمبي كانت اختبارا لقدرات المجموعة الوهرانية، وفرصة للجمهور الوهراني لاكتشاف فريقه، جرب فيها المدرب بادو الزاكي أغلب التعداد، فقط أعفي الرباعي كودجو، بن جلول، قرتيل وفريفر والحارس دلة كراشاي.

إصابة منصوري غير خطيرة ومعزوزي غاضب

وتبقى النقطة السوداء في المباراة خروج المتألق منصوري مصابا في الدقيقة الأخيرة من المباراة بعد تعدّ خشن من أحد لاعبي مازيمبي، غير أن الطاقم الطبي طمأن بشأن إصابة خريج أكاديمية بارادو وإمكانية حضوره مباراة ”البرايجية” بعد أيام راحة. أما الحارس معزوزي فظهر غاضبا بعد نهاية المباراة، لكونه لم يلعب وقتا كافيا، واقتصرت مشاركته على الدقائق الأخيرة للمباراة.