وزير الشباب والرياضة يؤكد:

‘’استئناف البطولة قضية علمية والقرار الأخير بيد الوزير الأول"

‘’استئناف البطولة قضية علمية والقرار الأخير بيد الوزير الأول"
وزير الشباب والرياضة، سيد علي خالدي
  • القراءات: 366
ط.ب ط.ب

أكد وزير الشباب والرياضة، سيد علي خالدي، بأن استئناف البطولة الوطنية لكرة القدم، تعد قرار علميا، قائلا لدى نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الوطنية، بأنه لا يمكنه اتخاذ أي شيء بمفرده، مضيفا أنه ينتظر قرارا من الوزير الأول واللجنة العلمية لوزارة الصحة التي تدرس الملف حاليا، وقد قدمت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، البروتوكول الصحي الخاص بالاستئناف، وهي تنتظر قرارا من الوزارة الوصية. كما أعطى خالدي ملاحظة فيما يخص الأسئلة الكثيرة، التي كانت تطرح عليه حول كرة القدم، قائلا "لست وزيرا لكرة القدم فقط".

صرح الوزير بالقول "الاستئناف قضية علمية، فهي متعلقة برأي اللجنة العلمية لوزارة الصحة، واللجنة متساوية الأعضاء للوزارة الأولى، لقد قدمنا البروتوكولات الصحية التي قدمتها الاتحاديات لهذه اللجان، ونحن في انتظار إجابتها"، قال خالدي، الذي من المنتظر أن يلتقي برئيس "الفاف"، خير الدين زطشي، خلال هذا الأسبوع، من أجل دراسة قضية تغيير قوانين الاتحادية، والتطرق الأكيد إلى ملف الإستئناف، خاصة أن هيئة زطشي متحمسة ومتمسكة بعودة البطولة إلى النشاط.  أوضح وزير الشباب والرياضة، بأن الأمور ستكون معقدة للرياضات الجماعية، في ظل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس "كورونا" يوميا، مشيرا إلى أن الكلمة الأخيرة تعود للوزير الأول واللجنة العلمية لوزارة الصحة، غير أنه وحسب خالدي، فإن الأمور أسهل بالنسبة للرياضات الفردية، حيث قال؛ "بالنسبة للرياضات الفردية والرياضيين المؤهلين للألعاب الأولمبية، أو الذين يحاولون التأهل، فإن البروتوكول الصحي أعد من قبل المركز الوطني للطب الرياضي، والذي يمكن أن يطبق بمرافقة هذه الهيئة".

فيما عرج وزير الشباب والرياضة على قضايا أخرى، منها الشائكة أكثر والمتعلقة بترتيب المباريات، وما عرف بالتسجيل الصوتي، حيث قال؛ "لست أنا العدالة، لكنني أثق في استقلاليتها، ولست قاضيا، لسنا هنا من أجل تجريم الناس. مذكرة التعاون الممضية، مؤخرا، ستسمح لنا بوضع خارطة عن خطورة الفساد الرياضي، لهذا سنتصرف من أعلى، فهدفنا هو الوقاية، لقد كان لدي رد فعل حول قضية عرفت فضيحة وأشعلت شبكات التواصل الاجتماعي، وأودعنا شكوى، حتى نبين بأن هناك إرادة سياسية لإحداث قطيعة، مع تصرفات الماضي، وأظن أنها المرة الأولى التي تودع فيها الوزارة شكوى، وهذا يعد خطوة عملاقة، كما أؤكد بأنني لن أتوقف هنا".