باية رحولي (البطلة الإفريقية والجزائرية السابقة في الوثب الثلاثي):

يمكنني العمل كمدربة إذا توفرت الشروط اللازمة

يمكنني العمل كمدربة إذا توفرت الشروط اللازمة
  • القراءات: 1359
 فروجة.ن فروجة.ن

أبدت البطلة الإفريقية والجزائرية السابقة في الوثب الثلاثي باية رحولي، رغبتها في العودة إلى المضامير كمدربة، ولكن شريطة توفير محيط ملائم للمدرب والرياضي معا. وقالت باية رحولي في هذا الشأن: "إذا تحسنت الأمور وتم توفير الظروف الملائمة والضرورية المساعدة على العمل سأفكر في العودة إلى الملاعب كتقنية أو مدربة". وأضافت ابنة باب الوادي أن بلوغ المستوى العالي في هذا التخصص يتطلب الكثير من المعدات الاحترافية.

❊ بداية، هل تنوي باية رحولي العودة إلى المضامير؟

— في الحقيقة، إذا تحسنت الأوضاع وتم توفير بيئة إعدادية وتكوينية ملائمة.. سأفكر في الرجوع إلى الملاعب كتقنية أو مدربة... لأن الإشكال هو عندما يتم تكوين رياضي من القاعدة حتى يبلغ مستوى النخبة، فلا يتم توفير الإمكانيات اللازمة له لمقارعة المستوى العالمي.

❊ في رأيك، هل تشييد الملاعب والمنشآت كاف لبلوغ المستوى العالي؟

— في الحقيقة، بناء الملاعب والمنشآت الرياضية وحده لا يكفي لبلوغ المستوى العالي؛ لأن ذلك يتطلب أمورا أوسع. 

❊ ما هي؟

— يجب توفير قاعات احترافية فيما يخص تقوية العضلات ووسائل استرجاع عالية المستوى، والوسائل الطبية أيضا ضرورية وكذا الوسائل الخاصة بكل رياضة.. أنا شخصيا تعرضت لعدة إصابات ولم أجد من يعالجني بالجزائر؛ لهذا أقول إننا لانزال منقوصين لعدة أمور. 

❊ كيف ذلك والوصاية تجدد دعمها لهذا الفرع بكل الوسائل اللازمة؟

— فعلا، لكن رغم ذلك تبقى هذه الوسائل ناقصة بشكل فادح، هذا ما دفع بالكثير من الكفاءات الرياضية إلى التنقل إلى خارج الوطن، لأننا لا نمتلك الإمكانيات لممارسة الرياضة العالمية ذات المستوى العالي أو رياضة النخبة في الجزائر.

❊ هل أنت مع فكرة استقدام مدربين أجانب؟

— أنا ضد فكرة استقدام مدربين أجانب؛ لأن بلدنا لا تنقصه الكفاءات.. كما يجب توفير الإمكانات للمدرب الجزائري بدلا من توفيرها للأجنبي، ولا ينبغي دوما انتداب تقنيين أجانب إلا في بعض الحالات.

❊ وإذا عدنا إلى الحديث عن التمثيل النسوي في المكاتب الفيدرالية، ماذا تقول رحولي في هذا الأمر؟

 — لا يمكنني الدخول في مكتب فيدرالي وكلمتي لا تكون مسموعة، يجب منح المرأة الرياضية والرياضي بصفة عامة، مناصب مسؤولية لضمان الاستقلالية والاستمرارية في العمل من الفئات الصغرى إلى النخبة.