تنهي الخميس المقبل، تشكيلة جمعية عين مليلة، التربص الذي تجريه بمدينة الشلف، حيث من المنتظر أن يمنح المدرب عبد القادر يعيش بعض التوضيحات، قبل أن يقوم بتسريح لاعبيه لكي يركنوا للراحة، على أن يستأنفوا التحضيرات بعين مليلة وفق البرنامج الذي سوف يسطره مباشرة بعد نهاية تربص الشلف.

رغم تفشي وباء ”كورونا” في أوساط لاعبي ”لاصام”، خلال الأيام القليلة الماضية، حيث أصيب سبعة عناصر منهم، إلا أن الأمر الذي يبقى مفرحا في صفوف البعثة، هو استقرار حالة المصابين الذين لا يشتكون من أية أعراض أو ما شابه ذلك، مما أراح كثيرا الطاقمين الطبي والفني، خاصة أن ذلك من شأنه أن يجعلهم يستأنفون التدريبات في أقرب وقت ممكن، حيث وبعد أن وقف على حالة استقرار حالتهم الصحية، قرر الطاقم الفني بقيادة المدرب يعيش، بالتنسيق مع الطاقم الطبي، منح برنامج تدريبي خفيف للعناصر المصابة، وشدد عليهم بضرورة تطبيقه على انفراد من أجل أن لا يتأثروا بغيابهم عن التدريبات، ويكونوا جاهزين من جهة أخرى، للالتحاق بالمجموعة بصورة عادية.

تقرر إخضاع اللاعبين المصابين بـ”كورونا” لفحوصات خاصة، تمهيدا لعودتهم من جديد إلى التدريبات مع المجموعة، في حال ما جاءت نتائج كشفهم سلبية، إذ يريد الطاقم الفني تواجد جميع لاعبيه حتى يتمكن من تطبيق برنامجه التحضيري على أتم وجه في التحضيرات المتبقية. رغم الوضعية الوبائية الصعبة التي يعيشها الفريق، إلا أن ذلك لم يمنع الطاقم الفني من عدم تعليق التحضيرات، وفضل مواصلتها وتطبيق برنامجه المتبقي على بقية اللاعبين، حتى يتمكن من شحن بطارياتهم ويعلنوا على ضوء ذلك جاهزيتهم لانطلاق البطولة، الأمر الذي يتمناه المدرب عبد القادر يعيش، في انتظار برمجة برنامج خاص لبقية اللاعبين المصابين بالوباء.