دق رئيس اتحاد الشاوية عبد المجيد ياحي، ناقوس الخطر بخصوص الوضعية المالية التي يتخبط فيها النادي، والتي جعلته غير قادر حتى على دفع منح مقابلات اللاعبين، والأجور الشهرية العالقة؛ ما يهدد حظوظهم في تحقيق الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى.

ورفض ياحي أن تتواصل معاناة فريقه من الناحية المدنية رغم أنه يبقى الممثل الوحيد لولاية أم البواقي القسم الثاني؛ قال: "نحن نعيش أزمة حقيقية، والوضع أصبح لا يطاق! تصوروا أننا أصبحنا عاجزين حتى عن تسوية من المباريات بدون الحديث عن المصاريف اليومية خاصة خلال شهر رمضان. حقيقة استفدنا على غرار جميع الفرق، من إعانات السلطات المحلية الخاصة بالسنة الفارطة. وكما تعلمون، فإن جزءا هاما منها ذهب لتسوية الديون، وحتى المبالغ المخصصة لنا لا يمكن أن تقارن بما تتلقاه فرق تلعب من أجل تفادي السقوط؛ لذلك أؤكد أن الفريق بحاجة إلى الدعم بشكل عاجل؛ حتى لا يتم هدم ما بنيناه في الأشهر الماضية، خاصة أننا نُعتبر واجهة المنطقة وولاية أم البواقي".

وأضاف: "التجاهل الذي يعيشه الفريق لم يقتصر فقط على غياب الدعم المادي، بل تعداه إلى الجانب المعنوي؛ فرغم ما حققناه من إنجازات إلا أن ذلك لم يكن كافيا للمسؤولين لدعمنا ولو باتصال هاتفي. حقيقة، نحن كمكتب مسير نفكر في الانسحاب بعد ضمان البقاء؛ إذ لم تعد لدينا رغبة في المواصلة في ظل صمت الجميع. صدقوني، أشعر بالقهر حين أرى التفاف المسؤولين والأنصار والعقلاء حول فرقهم، في حين أننا نواجه كل شيء بمفردنا!".