شهدت نهاية الأسبوع الماضي، تسجيل عودة الثنائي الجزائري آدم وناس وعيسى ماندي، لأجواء المنافسة الرسمية مع فريقيهما، وهذا قبل تربص المنتخب الوطني القادم، الذي سيلاقي فيه منتخب النيجر على مرتين، ضمن التصفيات المؤهلة لـ"كان 2024" بكوت ديفوار.

ودشن الدولي الجزائري آدم وناس، عودته إلى المنافسة الرسمية بمباراة فريقه ليل أمام ليون في البطولة الفرنسية، أول أمس الجمعة، والتي لُعبت ضمن الجولة 27 على ملعب "بيار موروا"، وانتهت بالتعادل 3 -3.

وسجل وناس مشاركته في الشوط الثاني؛ حيث قدّم مستوى جيدا، وهو ما يؤكد تعافيه الكلي من الإصابة التي أبعدته عن أجواء الملاعب لفترة؛ إذ كان تعرّض لإصابة خلال مباراة فريقه ليل أمام نادي تروا في 15 جانفي الفارط، ليغيب عن الملاعب لأكثر من شهر ونصف شهر.

وبعودته إلى الميادين سيُخلط آدم وناس أوراق الناخب الوطني جمال بلماضي؛ حيث سيكون اللاعب من بين المرشحين للتواجد ضمن قائمة الخضر المعنية بمبارتي النيجر القادمتين.

ومن جانبه، عاد الدولي الجزائري عيسى ماندي، لأجواء المنافسة بمناسبة مواجهة فريقه فياريال فريق أندرلخت، الخميس الماضي، ضمن منافسات الدور 16 لدوري المؤتمرات الأوروبية؛ حيث لعب المدافع المحوري للمنتخب الوطني مع فريقه طيلة التسعين دقيقة، وذلك لأول مرة منذ قرابة شهرين. وتعود آخر مواجهة شارك فيها لاعب الخضر أساسيا طيلة التسعين دقيقة، إلى تاريخ 22 جانفي الماضي.

ويعيش الدولي الجزائري عيسى ماندي، موسما صعبا رفقة فياريال الإسباني، بسبب ابتعاده عن التشكيل الأساسي للفريق في معظم المباريات منذ بداية الموسم الحالي، وأصبح حبيس دكة الاحتياط بقرار من المدرب كيكي سيتين.

ويملك ماندي أرقاما متواضعة للغاية مع "الغواصات الصفراء" هذا الموسم. وبات لاعبا ثانويا في صورة مماثلة لما حدث معه في الموسم الماضي. واكتفى بالظهور حتى الآن في 22 مباراة في جميع المسابقات، منها 9 مرات فقط في الدوري الإسباني من أصل 24 مباراة جرت هذا الموسم.

ورغم تهميشه من مدربه في مسابقة الدوري المحلي، إلا أن الدولي الجزائري بصدد تحقيق مشوار مميّز في مسابقة دوري المؤتمر الأوروبي؛ من خلال مشاركته في 7 مباريات كاملة بشكل أساسي، قدّم فيها مردودا مميزا حسب المختصين.

وبمشاركته في مباراة أندرلخت الماضية، يكون ماندي وصل إلى مشاركته العاشرة في مختلف المسابقات الأوروبية رفقة "الغواصات الصفراء"، هذا الموسم.