تنقل إلى جوار ربه، الرئيس السابق لشبيبة بجاية، بوعلام طياب، الخميس الماضي، بمدينة مرسيليا الفرنسية، عن عمر ناهز 78 سنة، بعد أن دخل المستشفى لعدة أيام، بعد أن اشتد عليه المرض. يعتبر طياب بوعلام من الرؤساء القدامى للأندية الجزائرية، حيث ترأس شبيبة بجاية سنة 1993، عندما كانت تلعب في الأقسام الجهوية، وتمكن من الوصول بها إلى القمة، من خلال اللعب في الرابطة الأولى لعدة مواسم، كما فاز باللقب الوحيد بحوزة الشبيبة، ويتعلق الأمر بكأس الجمهورية سنة 2008، بالإضافة إلى مشاركة الشبيبة في بعض المنافسات الإفريقية، أين حقق نتائج إيجابية، إلا أن نتائج الفريق تراجعت خلال المواسم الأخيرة، حيث عرفت سقوط الفريق إلى الرابطة الثانية في موسم 2012 /2013، وإلى قسم ما بين الجهات خلال الموسم الكروي 2021 /2022، بسبب المشاكل الإدارية والمالية التي عانى منها النادي، وقد اضطر الرئيس بوعلام طياب الابتعاد عن تسيير أمور النادي، بسبب مشاكل صحية، واضطر إلى التنقل للخارج من أجل العلاج من مرض الكلى، قبل أن تتعقد الوضعية هذه السنة، حيث دخل إلى العناية المركزة الأسبوع الماضي، قبل أن يفارق الحياة الخميس المنصرم، عن عمر ناهز 78 سنة.  يشهد الجميع  في الساحة الرياضية ببجاية، وعلى المستوى الوطني، ما قدمه بوعلام طياب لفريق شبيبة بجاية طيلة مسيرته مع النادي، حيث ترأس الفريق لأول مرة في موسم 1992 /1993، ونجح على مدار العديد من السنوات في الوصول به إلى القمة، كما عرف طريقة احترافية في التسيير، مثلما يشهد له الجميع قبل الأندية الأخرى، وقد كان من بين الوجوه المعروفة في بولاية بجاية، باعتباره رجل أعمال أيضا، إلا أن المشاكل الصحية لم تسمح له بالبقاء على رئاسة الفريق، بعد أن اضطر إلى الاستنجاد بالعديد من مقربيه خلال المواسم الأخيرة، التي لم تعرف تحقيق نتائج إيجابية، مثلما كان يتمناه الأنصار.