كشف بيان وزارة الشباب والرياضة الذي تلقت «المساء» نسخة منه ردا على اتحادية الرياضة المدرسية التي أكدت رفض الوزارة مشاركة 24 عدّاء في البطولة العالمية للرياضة المدرسية لألعاب القوى بنانسي (فرنسا) من 24 إلى 30 جوان، كشف أن  قرار عدم إعطاء الضوء الأخضر للمنتخب الوطني المدرسي، يعود إلى أن رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية إيزم عبد الحفيظ لم يول أي أهمية منذ أن تم وضع ملف النخبة الوطنية لدى مصالح الوزارة.

وقال ولد علي خلال ندوة صحفية عقدها يوم الجمعة الماضي بالمركب الأولمبي محمد بوضياف بعد زيارة تفقدية للقاعات الرياضية التي ستحتضن بطولة العالم لكرة اليد  لفئة أقل من 21 عاما، قال: ‘’لم نمنع سابقا المنتخبات الوطنية من المشاركة في المنافسات والمحافل الدولية خاصة فئة الأصاغر، ولكن الرئيس إيزم عبد الحفيظ لم يول أي اهتمام بالملف؛ وكأنه فضّل مصالح أخرى عوض التنسيق مع الوزارة من أجل المنتخب الوطني الجزائري؛ أنا أحمّله المسؤولية’’. وأضاف بيان الوزارة أن الملف دُرس في 19 جوان 2017، وأن الاتحادية المعنية لم تظهر بعد ذلك. وأعرب الوزير عن استيائه من البيان الذي نشرته الاتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية، التي أكدت من خلاله أن «الوزارة رفضت التسريح للمنتخب الوطني رغم أن الملف الإداري تم تقديمه في الآجال المحددة»، طارحة السؤال في ذات السياق عن سبب هذا الرفض. وعلّق ولد علي على بيان الاتحادية قائلا: ‘’الشيء الذي لفت انتباهي في بيان الاتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية، أنه غير ممضيّ من قبل رئيس هذه الهيئة رغم أنه وثيقة رسمية. الملف تم دراسته والموافقة عليه منذ أيام من قبل مصالحنا، ولكن نظرا لإهمال الرئيس هذا الموضوع قررنا عدم إعطاء الضوء الأخضر. الاتحادية هاجمت وزارة الشباب والرياضة رغم أننا وقفنا إلى جانبها. الجميع  يعلم أنني لم أغلق يوما الباب أمام الاتحاديات الرياضية الوطنية وأننا قدمنا يد المساعدة لهذه الاتحادية’’.