رئيس الاتحاد الآسيوي للجيدو عبيد زايد العنزي لـ “المساء”:

واثق من نجاح الجزائر في تنظيم ألعاب وهران

واثق من نجاح الجزائر في تنظيم ألعاب وهران
الشيخ عبيد زايد العنزي رئيس الاتحاد الآسيوي للجيدو
  • القراءات: 561
سعيد. م سعيد. م

قال الشيخ عبيد زايد العنزي رئيس الاتحاد الآسيوي للجيدو، إنه واثق من نجاح الجزائر في تنظيم الطبعة 19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة بمدينة وهران من 25 جوان إلى 06 جويلية القادم، بمشاركة 26 دولة من ضفتي حوض المتوسط. وصرّح العنزي لـ "المساء " على هامش البطولة الإفريقية للجيدو التي أقيمت، مؤخرا، بوهران، والتي عرفت تتويج المنتخب الوطني في الفردي، وحسب الفرق، قائلا: "لا يراودني أدنى شك في أن تنظيم الألعاب المتوسطية بوهران سيكون رائعا، وشبيها بما وقفت عليه خلال البطولة الإفريقية للجيدو، بل وأحسن، إذ أدرك أن الجزائر تملك قدرات مسلَّم بها في تنظيم المواعيد الرياضية الكبيرة".

ولم يتردد ضيف البساط الجزائري والإفريقي في الإشادة بإنجاز المنتخب الوطني، وسيطرته على فعاليات الطبعة 43 من البطولة الإفريقية، مبديا توقعاته بفرض نفسه في الألعاب المتوسطية القادمة، حيث قال: "أبارك للجزائر بعد الحصاد المثمر للمنتخب الوطني الجزائري في البطولة الإفريقية في الفردي وحسب الفرق. وما حققه نفتخر به كثيرا، لأنه من إنجاز منتخب عربي. وأتوقع أن يبصم على نتائج جيدة في الحدث المتوسطي". وأضاف: "المنتخب الجزائري يبشر بخير، لكن يلزمه عمل دؤوب، وتربصات مستمرة حتى يبلغ العالمية. وأتمنى أن يلقى كل الدعم من السلطات الجزائرية، حتى يصل إلى أولمبياد باريس 2024، ويتألق فيها".

وفي السياق، عبّر الشيخ العنزي عن آماله في أن تبقى المنتخبات العربية - الإفريقية، ممسكة بقيادة الجيدو في إفريقيا، حيث قال: "مستوى الجيدو الإفريقي يقتصر على الدول العربية فقط، فقبل  7 سنوات كانت السيطرة لمصر، وبعدها الجزائر، فتونس والمغرب، ثم  عودة الجزائر. وأنا أتمنى أن تستمر المنتخبات العربية في سيطرتها على الجيدو في إفريقيا".

وبالمقابل، اعترف الشيخ العنزي بانخفاض مستوى الجيدو لدى الدول العربية - الآسيوية، رافضا عملية تجنيس المصارعين، التي تتبعها بعض الدول العربية خاصة الخليجية منها، حتى تسدل حضورا قويا في المحافل الرياضية الدولية الخاصة برياضة الجيدو. وتابع: هناك 10 دول عربية في آسيا، مستواها متقارب، لكن لم يصل إلى ما نرجوه، ما دفع بدول  كالسعودية والبحرين والإمارات، إلى تجنيس مصارعين، فجلبوا لها ميداليات كما حصل مع مصارع إماراتي متجنس أصله من مولدافيا، تحصّل على ميدالية في أولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل سنة 2016. وأنا، صراحة، لا أحبذ أن تشارك دول عربية وخليجية برياضيين أجانب، بل بأبناء البلد.