مولودية وهران

هل تفرج أزمة "الحمراوة" في 10 أوت؟

هل تفرج أزمة "الحمراوة" في 10 أوت؟
مولودية وهران
  • القراءات: 615
سعيد. م سعيد. م

لا يمر يوم على مولودية وهران، إلا ويحمل معه أخبارا مفجعة، يفاقم أكثر من أزمتها الحادة، التي تمر بها ، ولا تنتظر سوى يوم 10 أوت القادم، الذي قيل فيه أن الشركة الوطنية للنقل البحري للمحروقات "هيبروك"، ستنفذ وعدها، وتشتري أغلبية أسهم الشركة الرياضية، بما يخلص الفريق من مشاكل كثيرة، وهو على مقربة من انطلاق الطبعة الجديدة لبطولة المحترف الأول .

توالت الفواجع على مولودية وهران في هذه الفترة، ولم تعد تدري إلى من وأين تلتفت، وبمن تستنجد، بعد انكفاء مسيريها الذين يدعون أنفسهم بأبنائها المخلصين على أنفسهم يخططون ليل نهار لقضاء مآربهم فقط دون مصلحة أخرى، ولأجل ذلك دخل أعضاء النادي الهاوي في قبضة حديدية مع الحارس القضائي دحو الحبيب بن عودة، الذي أصبح محاصرا بمشاكل لا حصر لها، ولا يملك لها حلولا، ما جعله يفكر بجدية في ترك منصبه حسب بعض المصادر - ولا يستبعد أن يتقدم بطلب إلى العدالة لاستبداله بحارس قضائي آخر يسير شؤون الشركة الرياضية، إلى غاية قدوم شركة "هيبروك ". غير أن هذا لن يكون حلا مجديا، ذلك أن خليفة دحو بن عودة الحبيب، سيصطدم بنفس الوضعية المتأزمة، ولن يحمل معه عصا سحرية على الأقل للتخفيف من آثارها.

وكان دحو، صرح بأن أي حارس قضائي آخر يخلفه سيحمل نفس الأفكار في رد صريح على أعضاء النادي الهاوي الذين، يرغبون بشدّة في تجريده من صلاحياته التي خولتها له  العدالة ، حتى  تخلو لهم الساحة على حد تعبير دحو نفسه.

وكان "الحمراوة"، قد صدموا أيضا بحجم الديون المترتبة على مولوديتهم تجاه اللجنة الوطنية لفض المنازعات، والذي بلغ 38 مليار سنتيم، وهو الرقم الذي كشف عنه عبد الكريم مدوار رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم في "فوروم" جريدة "الحياة"، ويضاف إلى فاجعة 13 مليار و600 مليون سنتيم،  وهو رقم ديون المولودية تجاه لاعبين ومدربين، اشتكوا بها لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهذه الديون تسببت في منع الفريق من الانتدابات الصيفية.

ويبقى حجم الديون قابلا للارتفاع، بعد لجوء أعضاء الطاقم الفني السابق بقيادة عمر بلعطوي إلى لجنة فض المنازعات، بخصوص مستحقاتهم المتأخرة، وحذو لاعبين آخرين حذو الطاقم الفني، لكنهم تريثوا في تفعيل شكاواهم إلا ما بعد 10 أوت، ومعرفة الخيط الأبيض من الأسود في قضية مجي "هيبروك"، ما قد يفرغ التعداد كليا من اللاعبين، وهو الذي ضربه النزيف فور انقضاء الموسم الكروي الماضي، وكان آخرهم بلعريبي الذي تحصل على التسريح الآلي، ليلحق بالحارس سوفي وبن علي المغادرين، والمنضمين لفريقي اتحاد العاصمة وشبيبة الساورة على التوالي .