بدأت المشاكل تعود تدريجيا إلى بيت مولودية العلمة، بعد الكلام الذي قاله الرئيس هرادة عراس، بشأن إمكانية مغادرته النهائية للنادي، بسبب المشاكل العديدة التي تتخبط فيها ”البابية” منذ أسابيع، والتي من شأنها أن ترهن حظوظ الظفر بتأشيرة الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى.

ولوح الرجل الأول في بيت مولودية العلمة، بالانسحاب من تسيير النادي، مباشرة بعد إسدال الستار عن بطولة الموسم الجاري، قائلا بأنه شرع في ضبط التقارير المالية الخاصة بفترة رئاسته، بعد اقتناعه بضرورة منح الفرصة لوجوه جديدة، من أجل تسيير النادي في المواسم المقبلة، كما كشف الرجل لبعض المسيرين في آخر اجتماع، عن رغبته في الابتعاد نهائيا عن محيط النادي، حتى في حال نجاح تحقيق الصعود إلى الرابطة الأولى، مرجعا قراره لكونه لم يجد المساندة المطلقة من قبل جميع الجهات، إضافة لتعرضه لضغوطات كبيرة، خاصة من جانب الدائنين، ممن جمدوا الحساب البنكي الخاص بالنادي.

وبعيدا عن الأمور والمشاكل الإدارية، فقد بدا المدرب علي مشيش جد مرتاح بعد عودة جميع المصابين إلى أجواء التدريبات بمناسبة حصة الاستئناف وذلك بعد تعافيهم النهائي من الإصابات المختلفة التي كانوا يعانون منها، في صورة المدافع المحوري جاهل ووسطي الميدان فراحي ويوسف زكريا وصانع الألعاب ياسين بزاز وأخيرا المهاجم الدوسن، حيث وحسب تأكيدات المشرف الطبي محمد بوستة، فإن جميع العناصر، ستكون تحت تصرف الطاقم الفني، تحسبا لمواجهة الجولة المقبلة أمام أمل بوسعادة.

وكان المدرب الرئيسي علي مشيش قد عبر عن انزعاجه سابقا، من الغيابات الكثيرة في الحصص الماضية، ما جعله يستنجد بعدد من عناصر صنف الآمال، للدفع بهم في المباراتين الوديتين الماضيتين، أمام شباب باتنة ودفاع تاجنانت على التوالي.