استفادت الرياضية الجزائرية هدى شعبي المتخصصة في الرماية والتصويب (10 أمتار هواء مضغوطا) من إقصاء بطلة إفريقيا، المصرية شيماء حشاد من طرف الاتحاد الدولي بعد ثبوت تناولها المنشطات، لتنال بطاقة المشاركة في الألعاب الأولمبية 2020 المبرمجة الصيف القادم بطوكيو (اليابان).

وراسل الاتحاد الدولي للعبة الاتحادية الجزائرية للرماية،  مؤكدا لها ضمان الجزائرية هدى شعبي تأشيرة المشاركة في الأولمبياد. وبعد ضمان شعبي التأشيرة يرتفع عدد الجزائريين المشاركين في الأولمبياد إلى 21 رياضيا.

ففي ألعاب القوى تأهل كل من مخلوفي توفيق (800 و1500 متر) وعبد المالك لحولو (400 متر حواجز) وثابتي بلال (3000 متر موانع)، بينما ستكون السباحة الجزائرية ممثلة بأسامة سحنون (سباحة حرة، 50 مترا، 100 متر)، وفي رياضة الدراجات تحصلت الجزائر على ثلاث تأشيرات غير اسمية، اثنتان على الطريق وواحدة في سباق ضد الساعة. ويتعين انتظار اقتراب موعد طوكيو لمعرفة هوية الدراجين الجزائريين الذين سيظفرون بهذه التأشيرات.

وإلى جانب ذلك ستشارك رياضة الزوارق الشراعية باسمين، ويتعلق الأمر بحمزة بوراس ومواطنته أمينة بريشي، في الوقت الذي ستحضر رياضة التجديف بكل من سيد علي بودينة وكمال آيت داود. أما الرياضية خريس أمينة فستمثل الجزائر في الكانوي كاياك.

وكان الرياضي الجزائري الآخر العربي بورياح ضمن تأشيرة موعد طوكيو في رياضة تنس الطاولة. أما الملاكمة الجزائرية فعرفت تأهل سبعة أسماء، منهم سيدتان، وهم محمد حومري (81 كلغ)، وشعيب بلودينات (+91 كلغ)، ومحمد فليسي (52 كلغ)، ويونس نموشي (75 كلغ) وعبد الحفيظ بن شبلة (91 كلغ) لدى الرجال، وبوعلام رميساء (51 كلغ)، وإيمان خليف (60 كلغ) لدى السيدات. وتبقى أبواب التأهل لموعد طوكيو 2020 مفتوحة أمام الرياضيين الجزائريين في رياضات الكاراتي والجيدو والمصارعة وغيرها.