رئيس اتحادية الشراع لـ ”المساء”:

هدفنا تأهيل أربعة عناصر للاستحقاق الأولمبي بطوكيو

هدفنا تأهيل أربعة عناصر للاستحقاق الأولمبي بطوكيو
رئيس الاتحادية الوطنية لرياضة الشراع حسان جيلالي
  • القراءات: 376
حاورته: فروجة. ن حاورته: فروجة. ن

يتوقع رئيس الاتحادية الوطنية لرياضة الشراع حسان جيلالي، أن يواجه المنتخب الوطني صعوبات كبيرة في البطولة الإفريقية التي تحتضنها المدرسة الوطنية للرياضات المائية وتحت المائية بالجزائر شاطئ (شرق العاصمة) إلى غاية 12 أكتوبر الجاري، في انتزاع تأشيرات التأهل إلى أولمبياد طوكيو 2020 من قبل أقوى المنتخبات، على غرار مصر وتونس والسيشل.

وقال المسؤول الأول عن الفرع في هذا الحوار إنه رغم المهمة الصعبة جدا أمام هذه المنتخبات، إلا أنّ الهدف هو تأهيل أربعة عناصر إلى الاستحقاق الأولمبي القادم.

- بداية، كيف تتوقع مأمورية الخضر في الملحق التصفوي المؤهل للأولمبياد؟

في الحقيقة، أتوقّع صعوبة كبيرة في الاختصاصات المعنية بالمنافسة.. ففي أر أس إكس هناك منتخبا مصر والسيشل لدى الذكور. وفي الإناث توجد مصر وتونس. أما في راديال وستاندار.. فننتظر تنافسا شرسا من تونس ومصر، اللتين ستكونان أقوى الفرق التي ستنافسنا على الألقاب.

- نفهم من كلامك أن الرهان المسطر صعب المنال في ظل هذه التوقعات؟

رغم المهمة الصعبة جدا أمام منتخبات قوية على غرار مصر وتونس والسيشل، إلاّ أنّ الهدف هو تأهيل أربعة عناصر إلى أولمبياد طوكيو 2020. وفي حال تأهيل أكثر من ثلاثة عناصر جزائرية إلى الألعاب الأولمبية بطوكيو صيف 2020، سيكون ذلك أحسن إنجاز. وتأهيل أربعة عناصر إلى الأولمبياد سيكون إنجازا؛ كون عدد المتأهلين إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 كان ثلاثة.. لكن المهمة ليست بالأمر الهيّن.

- وهل ستكون التدريبات في مستوى البطولة التي تنطلق رسميا اليوم الإثنين؟

لقد أجرينا تحضيرات جيدة داخل وخارج الوطن. وفي هذه الفترة الإعدادية لم نواجه أيّ مشكل لا في التحضير ولا في اقتناء العتاد.. فالفريق الوطني لاختصاص أر أس إكس أجرى عدّة تربصات مع الخبير الفرنسي غريغوار ماسون الذي يشرف على المنتخب الفرنسي، وهو حاضر في الموعد القاري. كما خاض نفس الفريق منافستين عالميتين في كل من إسبانيا وفرنسا شهري ماي وجوان الفارطين، علاوة على تربص في إسبانيا رفقة خبير هولندي نهاية أفريل وبداية ماي الماضي.

- وماذا عن منتخب اللازير؟

لقد قام الفريق بتحضيرات بأرض الوطن لمدة أربعة أشهر بقيادة مدرب عالمي، ويتعلق الأمر بالإيطالي أليساندرو فرانزي الذي سبق له الإشراف على تدريب منتخبات إيطاليا وألمانيا وإسبانيا، ويكون هو الآخر حاضرا في الموعد القاري.

- كم يضم تعداد المنتخب الوطني في موعد الجزائر؟

تشارك الجزائر بـ 17 بحارا من بينهم 8 فتيات، ويتعلق الأمر بكل من حمزة بوراس ورمزي بوجعطيط وبودرومة رامي وبن ناقة إسلام وبن سراي فيصل وبريغت عماد (أر أس إكس ذكور) ورزواني مريم وبلعباس كاتيا وبريشي أمينة وحماوي سارة وآيت علي سليمان لينة (أر أس إكس (إناث)، وزياني وسيم وخوالد إسلام وقبايلي محمد (لازير ستاندار ذكور) وميساء عبد الفتاح ومالية كرسان وسناء لشهب (لازير راديال إناث).

- وماذا بخصوص الدول المشاركة؟

تعرف المنافسة حضور 50 ملاحا (ذكورا وإناثا) يمثلون 9 بلدان، وهي الجزائر (البلد المنظم) والمغرب وتونس ومصر والسيشل وموريس وتنزانيا وموزمبيق وأنغولا.

-  هل من إضافة؟

العناصر ستعمل جاهدة للظهور بوجه مشرف مشابه للذي قُدّم في الدورة التأهيلية لأولمبياد ريو دي جانيرو، والتي سمحت لثلاثة عناصر جزائرية بالتأهل إلى نفس الألعاب الأولمبية، ويتعلق الأمر بكل من حمزة بوراس وكاتيا بلعباس (أر أس إكس) إضافة إلى إيمان شريف صحراوي (لازير راديال).