اعتبر مدرب المنتخب الوطني لأواسط كرة اليد، رابح عربي، بأنه كان ينتظر أن تكون مباراة السعودية صعبة بالنسبة لأشباله، مشيرا إلى أن الفريق الخصم شكل للمنتخب الوطني عراقيل كبيرة: «كنا ننتظر هذا النوع من المباريات والفوز كان صعبا أمام منتخب شكل لنا عراقيل كبيرة، خاصة خلال الشوط الأول»، ويضيف غربي الذي تمكن من إعادة تشكيلته إلى السكة خلال هذه المقابلة، بنصائحه للاعبين والدفع بهم إلى الأمام: «وفي المرحلة الثانية استعدنا توازننا وكنا أكثر واقعية باللعب الجماعي».

ويؤكد غربي بأن الهدف الأول بالنسبة للمنتخب الوطني تحقق في هذه المنافسة العالمية التي تحتضنها الجزائر، في انتظار تحقيق أهداف أخرى ومحاولة الذهاب بعيدا في هذه البطولة العالمية: «لقد حققنا هدفنا ببلوغ الدور ثمن النهائي والآن أمامنا منافسة جديدة»، فقد استغل الناخب الوطني نهار أمس المخصص للراحة من أجل إعادة تحضير لاعبيه لمباراة اليوم ضد منتخب مقدونيا، التي سيسعى الخضر بالفوز بها من أجل المرور إلى الدور الربع نهائي، حيث درس المدرب الوطني هذا الفريق جيدا، وسيدخل اليوم بأشباله بخطة تسمح له بتحقيق التأهل.

المونديال في راحة أمس ... أشبال غربي استرجعوا القوى قبل مواجهة مقدونيا اليوم

ركنت أمس (الثلاثاء) البطولة العالمية لكرة اليد فئة أقل من 21 سنة ذكور، الجارية حاليا بالجزائر وتستمر إلى غاية 30 جويلية الجاري، إلى الراحة، بعد إجراء خمس جولات من المرحلة الأولى، وهي الفترة التي ستسمح للمنتخب الوطني للأواسط باسترجاع كامل قواه قبل المواجهة القوية المرتقبة أمام المنتخب المقدوني لحساب الدور ثمن النهائي، المقررة اليوم (الأربعاء) على الساعة (20:45 سا).

يسير زملاء أيوب عبدي بخطى ثابتة في مشوار مونديال بتأهله إلى الدور الثاني، عقب إحرازه انتصاران أمام المغرب (24-19) والعربية السعودية (23-21) وتعادلان مع الأرجنتين (25-25) وكرواتيا (24-24)، وانهزام واحد أمام أيسلندا بنتيجة (25-22).

أجرت التشكيلة الوطنية صباح أمس، حصة تدريبية خصصها المدرب رابح غربي لمعالجة النقائص التي عاينها في المقابلة التي أجراها ‘’الخضر’’ في الدور الأول، لاسيما مباراة الإثنين أمام المنتخب السعودي، بعدما بدا رفقاء نور الدين هلال بعيدين عن مستواهم اللافت أمام كرواتيا وأيسلندا، كما أثاروا أكثر من سؤال حول درجة قدرة الفريق على تجاوز عقبة منتخب مقدونيا.