أكد الناخب الوطني للمحليين، مجيد بوقرة، أن "الخضر"، يستهدفون الفوز أمام منتخب السودان، في اللقاء الافتتاحي اليوم لحساب المجموعة الرابعة، من منافسة كأس العرب 2025 بقطر، لتحقيق بداية جيدة في المسابقة، والدفاع عن اللقب وإسعاد الجماهير الجزائرية.

قال المدرب الوطني مجيد بوقرة، خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس: "سعيدون بالتواجد مرة أخرى في قطر، لدينا ذكريات جميلة هنا قبل أربع سنوات، نحن جاهزون للدخول في المنافسة العربية بأفضل طريقة ممكنة"، وأضاف:« لا يوجد ضغط إضافي، ننتظر كل شيء في البطولة، أمس فازت فلسطين وسوريا أمام منتخبان مرشحان للتتويج، هذه منافسة مثلما قلت في نسخة 2021، حينما تبدأ البطولة، الجميع يكون مرشحا، وكل لقاء هو بمثابة نهائي، حيث أن كل منتخب يبحث عن تحقيق الفوز". وأردف بوقرة: "ما أقوله تأكد بعد لقاءات الافتتاح، ويجب على لاعبينا أن يكونوا أكثر تركيزا ويلعبوا كل مباراة وكأنها نهائي".

وبشأن منافسهم السوداني، أوضح مدرب محليي الخضر: "نحن نعرف المنتخب السوداني، كون أننا لعبنا ضدهم في كأس إفريقيا للمحليين، وهو يملك جمهورا كبيرا هنا في قطر، لديهم مشاكل في بلدهم وهذا أمر يحفزهم، يريدون إسعاد شعبهم. السودان يمر بأوقاب صعبة، وكلها أمور يجب أن تؤخذ بعين الإعتبار"، مضيفا: "كرة القدم ليست لعب وجاهزية تكتيكية وفقط، بل هي الحرارة والتحفيز وروح المجموعة، خاصة في هذه المنافسات، واللقاء الأول مهم للغاية".

وعن قائمته التي اختار الاعتماد عليها في هذا الموعد العربي، قال بوقرة: "اخترنا لاعبين شبانا، من أجل مستقبل المنتخب الأول، مثل بولبينة وعبادة وغيرهم، وآخرون أصحاب الخبرة. هناك لاعبين قد يخوضون آخر منافسة دولية مع الجزائر، وعليه بهذا المزيج، البعض يريد التأكيد من أجل إنهاء مشواره الدولي بشكل جيدة، أما بخصوص الشبان، فإنهم يبحثون عن مواصلة التألق تحسبا للمستقبل، وهناك توازن في التشكيلة بين الشباب ولاعبي الخبرة"، ليواصل:" سعيد بروح المجموعة، وكل اللاعبين الموجودون هنا يحبون الجزائر، الجميع يريد إسعاد الشعب الجزائري، خاصة بعد ما رأيناه هنا في قطر، حيث الجمهور الجزائري يجوب شوارع قطر و"سوق واقف"، و هذا في حد ذاته يعتبر تحفيزا تلقائيا للعناصر الوطنية، من أجل تقديم دورة قوية". وختم مدرب المنتخب الوطني المحلي، تصريحاته بالقول:" قلت للاعبين إن منافسة كأس العرب مهمة، مثل منافسة كأس إفريقيا، والشعب يحب العناصر التي تقدم كل ما لديها فوق الميدان، وهذا هو الأهم".