المنتخب الوطني الأولمبي

نهاية تربص تيكجدة اليوم

نهاية تربص تيكجدة اليوم
  • القراءات: 709
ط.ب ط.ب

ينتهي اليوم، تربص المنتخب الوطني الأولمبي في مرتفعات تيكجدة، وسيعود اللاعبون إلى ديارهم لقضاء بضعة أيام، قبل العودة لإنهاء آخر تفاصيل التحضير قبل الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو، وهذا بعد 20 يوما قضوها في العمل من أجل البقاء في لياقة بدنية جيدة، حيث عمد المدرب أندري بيار شورمان، إلى التركيز على الجانب البدني.

وسمح هذا التربص في المرتفعات بتفادي كسر الوتيرة، خاصة أنه عرف حجم عمل تصاعدي، كما أنه ساهم في إبقاء اللاعبين في لياقة جيدة تحضيرا لتربص قبل المنافسة والذي سيختتم بمباراتين وديتين أمام العراق، في 13 و17 جويلية، بعد أن يعود اللاعبون إلى مركز التحضير بسيدي موسى في 8 جويلية، وهذا قبل التنقل إلى سويسرا في 18 من نفس الشهر، لإجراء تربص آخر يدوم إلى غاية 25 جويلية، بلعب لقاءين وديين آخرين في 19 و 24 جويلية، وفي 27 من نفس الشهر، سيسافر الوفد الجزائري إلى ريو دي جانيرو، للمشاركة في الألعاب الأولمبية المقررة من 3 إلى 20 أوت 2016.

وخصص الأسبوع الأول بتيكجدة للاسترجاع، وتجديد الطاقات من خلال المشي لمسافات طويلة في الجبال، الدراجات الجبلية وأنشطة اللعب. وبالنظر إلى البرنامج المسطر، لم يتمكن اللاعبون وخلال أسبوع كامل من لمس كرة القدم، كما ارتفع حجم عمل المنتخب الوطني الأولمبي تدريجيا بداية من الأسبوع الثاني، حيث أجرى اللاعبون حصة تدريبية يوميا قبل الإفطار، من خلال التداول على ملعبي حيزر والبويرة، وحصة في القاعة ليلا.

وتزامن التحضيرات مع شهر رمضان، جعل القائمين على المنتخب يمنحون اللاعبين حق النوم إلى غاية الواحدة زوالا. وبعيدا عن أجواء التدريبات، استفاد اللاعبون من العديد من وسائل الترفيه والاسترخاء، فمنهم من تستهويه تنس الطاولة و«بابي فوت" ومنهم من هو مدمن انترنت ولعب الورق، لكنهم اشتركوا في ترفيه واحد، وهو متابعة مباريات الأورو، خاصة مباريات الساعة الثامنة مساء التي تبث في وقت الإفطار. 

وشكل المنتخب الوطني الأولمبي عائلة واحدة، وهو ما أكده اللاعبون: "المجموعة تعيش جيدا في تيكجدة"، وبالنسبة إليهم، فمجرد التفكير أنه في نهاية المطاف توجد الألعاب الأولمبية، المنافسة التي لا يمكن أن يعيشوها ربما سوى مرة في الحياة، يتبادر إلى أذهانهم أن الألعاب الأولمبية تستحق كل التضحيات.