المدرب الوطني الطاهر صالحي لـ”المساء”:

نملك مواهب شابة يمكن الإستثمار فيها

نملك مواهب شابة يمكن الإستثمار فيها
  • القراءات: 435
ع.بزاعي  ع.بزاعي

أبدى المدرب الوطني الطاهر صالحي، إعجابه بتطور رياضة المعاقين في الجزائر بعد المردود المشرف الذي أبانت عنها العناصر الوطنية خلال مشاركتها في ملتقى تونس الدولي لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة في دورته الـ13.

ودعا التقني صالحي بالمناسبة، إلى دعم الممارسة الرياضية لهذه الشريحة بعدما سجل ارتياحا كبيرا لمستوى المنتخب الوطني (ب) الذي تنقل إلى تونس بـ29 رياضي ورياضية، معتبرا مشاركتهم  التي توجت بالمرتبة الـ 10 بمجموع 04 ميداليات ذهبية بـ”الإيجابية”.

وأضاف قائلا:”نملك مواهب شابة يمكن الإستثمار فيها للمحافظة على الإنجازات الرياضية وذلك بتكثيف التربصات”. معبرا  في هذا الصدد عن آسفه الشديد عن تقلص فرص إتاحتها في الوقت الراهن.   

وأوضح صالحي، أن مبادرات تكثيف التربصات سواء بالنسبة للمنتخب الوطني (أ) أو(ب) كفيلة بتحضير المنتخبين وتشكل حافزا ودعما كبيرين لتطوير رياضة المعاقين وتشريف الألوان الوطنية والحفاظ على مكاسب الاتحادية الوطنية لرياضة المعاقين. مبرزا في الوقت نفسه أنه من واجب مسؤولي الاتحادية مواصلة الجهود الرامية إلى تفعيل الممارسة الرياضية وتطويرها على جميع المستويات والفئات ذكورا وإناثا، لتمكينها من الحفاظ على اللياقة البدنية والجاهزية وإتاحتها الفرصة للتعبير عن طاقاتها ومواهبها في شتى التخصصات الرياضية.

ومن بين الرياضيين الجزائريين الذين برزوا بموعد تونس على غرار فرحاح صنف ف32 الذي تمكن من رمي 33متر في الصولجان، كوثر زراري، صليحة طالب ولامية بن كرامة فهم –بحسبه- يحتاجون   للمزيد من المنافسات لتحسين مستواهم.

وأوضح محدثنا أن ملتقى تونس أبان عن قدرات رياضيينا ببروز طاقات شابة على غرار الرياضية كوثر زراري من نادي أوراس التحدي لولاية باتنة المصنفة ت53 والمختصة في السباقات على الأرائك، والتي تعد اكتشاف الدورة بامتياز وتوقع لها مستقبلا زاهر، كما حظيت بالرعاية اللازمة لتطوير مستواها.    

بالنسبة للمدرب صالحي، فإن موعد تونس لم يكن مجالا للضغط على الرياضيين من أجل الحصول على الميداليات لأن المستوى الفني كان عاليا خصوصا في السباقات الطويلة، وهاما من حيث تمكين الرياضيين الجزائريين من الحصول على تصنيف دولي.

وتأهبا لخوض غمار المنافسات الرسمية القارية والدولية، قال المتحدث أن التحضيرات تجري في ظروف غير التي عهدتها الاتحادية رغم وفرة الإمكانيات المالية، مضيفا أن هناك منافستين جار  التحضير لها منها البطولة العالمية  المقررة بدبي في الأسبوع الثاني من شهر نوفمبر المقبل والبطولة الإفريقية بالمغرب . 

وأكد من جهة أخرى، على  تفادي الصراعات والمشكل التي طبعت سير المكتب الحالي للاتحادية  محذرا من تبعاتها التي –بحسبه- بالإمكان أن تعصف بالمجهودات المبذولة وتؤثر على المدربين والرياضيين على حد سواء 

وختم حديثه، بدعوة للم الشمل ووضع أهداف المنتخب الوطني فوق كل اعتبار للحفاظ على مكاسب سنوات خلت لتحقيق استحقاقات جديدة تدعم مركز المنتخب في ألعاب القوى الذي يحتل المرتبة السابعة عالميا حاليا.