تمكّنت تشكيلة جمعية عين مليلة، عشية أوّل أمس، من العودة بنقطة التعادل من اللقاء المتأخر الذي جمعها بصاحب الأرض والجمهور نصر حسين داي، بنتيجة هدف في كلّ شبكة، رفعت من حظوظها بعض الشيء في الحفاظ على تواجدها الموسم المقبل في الرابطة المحترفة الأولى.

وعرف رفقاء صاحب هدف التعادل، محمد طيايبة كيف يعودون في النتيجة بعد دقائق قليلة من تلقي هدف السبق لصالح أصحاب الأرض عن طريق ركلة جزاء، بعد مرور أقل من نصف ساعة فقط، حيث أن ضغط المنافس لم يؤثر كثيرا مع بداية مجريات اللعب، كما أنّ اللاعبين عرفوا كيف يسيرون ما تبقى من المقابلة، خاصة المرحلة الثانية التي تحملوا فيها رغبة المنافس في تسجيل أهداف أخرى، رغم بعض الأخطاء والهفوات المرتكبة، إلاّ أنّه تمّ الحفاظ على الشباك نظيفة إلى غاية صافرة النهاية.

ورفعت جمعية عين مليلة رصيدها من النقاط في المجموع العام إلى 27 نقطة بعد تعادل أوّل أمس، ليخرجها مؤقتا من مرتبتها السابقة مع ثلاثي مؤخرة الترتيب العام، لتبقى أمامها خمس مقابلات كاملة من أجل الظفر بأكبر عدد ممكن من النقاط من ترسيم هدفها المسطر، حيث أنّها ستلعب ثلاث مقابلات داخل الديار ومقابلتان خارجها.

وجدّد أنصار جمعية عين مليلة مطلبهم بضرورة إنقاذ الفريق من الغرق والسقوط إلى الرابطة الثانية المحترفة رغم الهزات الارتدادية التي عرفها بيت الفريق، خاصة بعد النتائج السلبية، حيث أصرّ الأنصار على ضرورة التمسّك بمطلبهم إلى آخر دقيقة من الموسم الجاري، خاصة وأنّ الجميع تذكّر أنّ «لاصام» كانت رائدا للبطولة في الأربع جولات الأولى لكنها عادت مع مرور الجولات إلى المؤخرة لأسباب عديدة، كما جددت إدارة الجمعية ثقتها في لاعبيها، مطالبة إياهم بضرورة بذل قصارى المجهودات فيما تبقى من الموسم، في سبيل إنقاذ لاصام من شبح السقوط.