شدّد وزير الشباب والرياضة محمد حطاب على سعي دائرته الوزارية لجعل دور الشباب فضاء لتفجير الطاقات الشبانية وفقا لاهتماماتهم وتطلعاتهم في الوقت الراهن.

وفي حديثه مع أعضاء ناد للطيران التقاهم في أول محطة من زيارته التفقدية لولاية الجلفة أول أمس التي استهلها زوالا بتدشين بيت للشباب ببلدية الخميس (90 كيلومترا شمال الولاية)، أكد على أهمية مثل هذه النشاطات بدار الشباب، والتي تتماشى وطموحات الشباب الفكرية والعلمية والتقنية بدل تلك النشاطات الكلاسيكية.

وذكّر حطاب بموقع دار الشباب التي تم تدشينها ببلدية الخميس واستمع فيها مطولا للوضعية العامة للقطاع، باللقاء الوطني الذي سيُعقد قبل نهاية العام الجاري، والذي يصب في خدمة مراجعة مدونة نشاطات دور الشباب التي لم تحين ربما منذ الاستقلال، على حد تعبيره، مشيرا إلى أنها ستخرج من صلب اهتمامات الشباب وطموحاتهم وأنفسهم، وليست الإدارة هي من تقرر ذلك.

وثمّن الوزير لدى استماعه للقائمين على معرض نادي الطيران، مبادرتهم هذه في اقتحام اختصاص فريد من نوعه، مشيرا إلى أنهم قدوة يُحتذى بهم لتكون مثل هذه النشاطات مقحمة في دور الشباب التي قال بشأنها: ”نسعى لأن تكون فضاء سنحا للفكر والعلم والتكنولوجيا وملجأ للشباب”.

وبعد أن وقف المسؤول الأول عن القطاع ووفد السلطات المحلية للولاية على نشاطات فرق رياضية في الكاراتي دو والمبارزة بالعصي، قام ببلدية حاسي العش (80 كلم شمال الولاية) بتدشين مركب رياضي جواري، أريد به الاستجابة لتطلعات شباب البلدية في ضمان وجود مرفق للنشاطات الرياضية يجمع الفرق المحلية. وواصل الوزير زيارته لولاية الجلفة في اليوم الموالي (الإثنين) بالتوجه إلى بلدية عين الإبل (30 كلم جنوب الولاية)؛ حيث قام بمعاينة قاعة متعددة الرياضات، ليحضر بعدها لفعاليات دورة رياضية خاصة بمدارس كرة القدم يحتضنها الملعب البلدي لبلدية مسعد. كما قام بعاصمة الولاية بتفقّد مشروع إنجاز ثانوية رياضية، ومعاينة ميدان الرمي الرياضي.

ق. ر