محمد جواج (رئيس الاتحادية الجزائرية للفوفينام فيات فوداو) لـ"المساء":

نسعى لاستضافة وهران البطولة العالمية لسنة 2025

نسعى لاستضافة وهران البطولة العالمية لسنة 2025
  • 494
سعيد.م  سعيد.م 

عبّر محمد جواج، رئيس الاتحادية الجزائرية للفوفينام فيات فوداو، عن أمله في أن تستضيف مدينة وهران البطولة العالمية للعبة لسنة 2025، مبديا ثقته الكاملة في نجاح هذه التظاهرة بالجزائر في حال أسند تنظيمها إليها، لما قال عنها المرافق الرياضية التي أصبحت تتمتع بها بلادنا، والتي وصفها بـ" مفخرة الجزائريين".

وقال جواج في تصريحات له لوسائل الإعلام، ومن بينها "المساء" على هامش البطولة الوطنية للفوفينام فيات فودو، التي جرت طبعتها الـ21 بوهران، وتحديدا بالقاعة متعددة الرياضات للمركب الأولمبي "هدفي ميلود": "أسعى من منصبي العالمي لأن تستفيد الجزائر من استضافة الموعد العالمي لسنة 2025، لأنه سيعطي صورة جميلة عن بلادنا، فالهياكل الموجودة بوهران كالمركب الأولمبي، والقرية المتوسطية، هي تحف حقيقية، ونفتخر بها نحن الجزائريون، وأتمنى أن تبنى مثل هذه المنشآت الرياضية في كل التراب الوطني، حتى تساهم في انتشار رياضة الفوفينام فيات فوداو، ورقي مستواها في كل ولايات الوطن". وأبدى المسؤول الأول عن اتحادية الفوفينام فيات فوداو، ارتياحه للمستوى الفني الذي أفرزته البطولة الوطنية المنظمة بوهران للمرة الثالثة، والأولى بالمركب الأولمبي "هدفي ميلود"، وقال مقيما: "شدّنا المستوى العالي للبطولة الوطنية، وفي كثير من الاختصاصات، وخاصة تلك المدرجة في البطولات العالمية، لأن أهداف المصارعين والمصارعات الحاضرين، كانت الالتحاق بالفريق الوطني، وبذلوا قصارى جهدهم لأجل  ذلك، كما ساهمت المشاركة القوية للرياضيين المشاركين، والذي ناهز 550 مصارعا ومصارعة".

وواصل:"هذه البطولة الوطنية هامة جدا لتطوير رياضة الفوفينام فيات فوداو على مستوى غرب البلاد، وهي اللعبة التي تمارس في وهران منذ سنة 2004، وكذلك في عدة ولايات كسعيدة، وتلمسان وغيرهما، وأتمنى أن تنتشر رقعة هذه اللعبة أكثر مستقبلا".

ودعا جواج الشباب الجزائري إلى الالتحاق بعالم رياضة الفوفينام فيات فودو، لتحقيق عديد الأهداف فيها، الرياضية منها والصحية، وقال أيضا:"مرحبا بشبابنا لممارسة هذا الفن القتالي، فقد تبرز منهم نخبة عالية المستوى، تستطيع أن تمثل الجزائر في المحافل الدولية، وإذا لم يتسن لهم الالتحاق بالفريق الوطني، فسيكونون أصحاء بدنيا وعقليا، وتساعدهم على الدراسة".

وأتم:"نحن كاتحادية، نهتم كثيرا بالجانب الدراسي في كل النوادي الرياضية، وأدعو المسؤولين المحليين والوطنيين لتدعيم الأندية، التي تمارس رياضة الفوفينام فيات فوداو، حتى تشارك بكثرة في مختلف المنافسات الوطنية، ففي البطولة الوطنية بوهران، غابت عديد الولايات، ولم يسعفها الحظ للمشاركة، بسبب انعدام  الامكانيات المادية، فالرياضة تربي الأجيال، وتكونهم تكوينا جيدا".