أمين بن موسى رئيس ترجي أرزيو لكرة اليد لـ "المساء":

نسعى لأنجحِ بطولة في تاريخ كرة اليد العربية

نسعى لأنجحِ بطولة في تاريخ كرة اليد العربية
أمين بن موسى، رئيس نادي ترجي أرزيو
  • القراءات: 716
سعيد. م سعيد. م

يؤكد أمين بن موسى، رئيس نادي ترجي أرزيو، أن كل الجهود مضاعفة من الآن لأجل استضافة البطولة العربية للأندية لكرة اليد بمقام التقاليد الجزائرية الراسخة؛ من ود ومحبة وروح رياضية عالية، موضحا أن الدورة الرمضانية التي أقيمت بمدينة أرزيو، كانت في هذا الإطار، متمنيا عودة قوية لكرة اليد الجزائرية إلى الواجهة العربية، بالإبقاء على اللقب العربي ببلادنا.

كلمة بعد اختتام الدورة الرمضانية لكرة اليد المنظمة من قبل فريقكم؟

ارتأينا تنظيم مهرجان لكرة اليد الوهرانية بمدينة أرزيو، لفائدة الأصناف الشبانية التي كانت متوقفة عن النشاط لأكثر من سنة ونصف سنة، ولإعطاء نفس جديد للاعبين الشباب. وأعتقد أن الدورة حققت النجاح المطلوب بمساهمة الرياضيين الشباب المشاركين فيها، وبتضافر جهود الجميع، وهناك شيء هام أود قوله..

وما هو؟

هذه الدورة كانت تحضيرية، وبروفة " للبطولة العربية للأندية البطلة التي سينظمها فريقنا ترجي أرزيو شهر أكتوبر القادم، وفرصة لمسؤوليه لكسب خبرة تنظيمية إضافية، ولمعرفة مدى استعدادنا لهذا الموعد العربي. المؤكد أننا وجدنا صعوبات، لكن أخذنا علما بها لتحييدها مستقبلا.

وما هي هذه الصعوبات؟

مادية بالدرجة الأولى؛ فترجي أرزيو تكفل بهذه الدورة لوحده من أجل الفئات الشبانية؛ لأننا تفاهمنا مع رابطة وهران على مساعدتنا، لكن وجدنا أنفسنا لوحدنا في منتصف الطريق، إلا أننا صممنا على إتمام تنظيم هذا الموعد الشباني.

وأين وصلت حيثيات تحضير البطولة العربية المرتقبة؟

آخر خبر بشأن البطولة العربية لكرة اليد يتعلق بلجنة المعاينة التابعة للاتحاد العربي لكرة اليد، التي ستحل بالجزائر يوم 5 أو 6 جوان القادم على أقصى تقدير، بعد أن تحضر نهائي الكأس العربية الممتازة بقطر يوم 04 جوان.

وما هو برنامج هذه اللجنة العربية؟

معاينة المنشآت الرياضية والفندقية بمدينتي وهران وأرزيو، والتوقيع على الاتفاقية بين ترجي أرزيو والاتحاد العربي، وبعده الانطلاق الفعلي لاستضافة هذه البطولة العربية.

يعني أنكم ضبطتم برنامجا تحضيريا مبدئيا ، فما هي تفاصيله؟

فعلا، ضبطنا برنامجا مع بلدية ارزيو، حيث شكلنا لجانا، كل واحدة في مجال اختصاصها كالبروتوكول والإطعام والمبيت والنقل وغيرها. وهذه اللجان مشكّلة في أغلبها، من المنتسبين لنادينا ترجي أرزيو. وسنجتمع مع مختلف اللجان كل أسبوعين، من أجل التنسيق، والوقوف على كل تفاصيل الإعداد، وكل ما له صلة به حتى نبلغ هدفنا الرئيس في إخراج طبعة بلادنا كأنجح بطولة في تاريخ البطولات العربية إن شاء الله.

وماذا عن المنشآت الموجهة لهذه التظاهرة العربية؟

وقع الاختيار على قاعة قصر الرياضات "حمو بوتليليس" بوهران، وأخرى بمدينة أرزيو لاحتضان المنافسة الرسمية، وقاعتي قديل وبئر الجير لتدريبات الأندية المشاركة.

وماذا عن الترويج لهذه البطولة العربية؟

بالنسبة للبرتوكول الصحي، هناك اتصالات مع المكلف بالإعلام للبطولة العربية، حتى نستفيد من خبرة منظمي البطولة العالمية لكرة اليد التي جرت مؤخرا بمصر. سننتظر إلى ما بعد التوقيع على الاتفاقية شهر جوان القادم، لينطلق الترويج الفعلي للبطولة.

وهل فكرتم في أسماء وشخصيات بعينها لهذه المهمة؟

إلى حد الساعة، انتزعنا موافقة بطلة إفريقيا في المبارزة زهرة قمير، والبطل الإفريقي في رياضة الجيدو فتحي نورين، ولاعبين قدامى في كرة اليد بطبيعة الحال، في انتظار أسماء من عالم كرة القدم الجزائرية، من بينها علي مصابيح، والحارس الدولي السابق بن عبد الله عبد السلام، يضاف إلى هؤلاء مجموعة من الفنانين، من بينهم صابر الهواري، الذي سبق له أن أنجز أغنية ترويجية للمناسبة.

وهل ثمة تنسيق بينكم وبين اللجنة المنظمة لألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021 بوهران، للاستفادة من خبرات بعضكم البعض؟

فعلا هناك تنسيق واتصال دائم بين نادي ترجي أرزيو واللجنة المتوسطية؛ فالبطولة العربية ستكون هي، كذلك، محطة ترويجية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي ستجري صائفة العام القادم بوهران؛ بدليل حضور مجموعة من المتطوعين في البطولة العربية لكرة اليد، لتدعيم معارفهم التكوينية في مختلف اللجان التنظيمية.

ألا تخشى من تداعيات سلبية لجائحة "كورونا" على مشاركة الأندية العربية؟

نحن نخشى من ارتفاع عدد الأندية المشاركة؛ لأن ذلك سيدفع بالمنظمين إلى اتباع "خطة العلبة"؛ أي تجميع الجميع في مكان واحد وفندق واحد، وهو ما قامت به دولة قطر مؤخرا. وهذه الخطة تكلف نادينا كثيرا. وإلى حد الآن تحصلنا على موافقة 10 أندية من السعودية وقطر ومصر وتونس وغيرها.

وما قولك في إعادة انتخاب الحبيب لعبان على رأس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد؟

عملية انتخاب لعبان جرت في أجواء مكهربة رغم أنها كانت شفافة، وأعيدت للمرة الثانية. ما أقوله إن مصلحة كرة اليد فوق كل اعتبار، ونحتاج لمن يخدمها بحق على مستوى التكوين القاعدي وبالأندية الجزائرية. لا يهم من يترأس الاتحادية، المهم تطوير مستوى اللعبة ببلادنا.

وهل توافق الأصوات التي تطالب بتغيير صيغة البطولة الوطنية للقسم الممتاز؟

تغيير المنافسة من اختصاص الجمعية العامة لا الأندية، وحتى رئيس الاتحادية لا يحق له اتخاذ أي قرار في هذا الشأن من تلقاء نفسه.

وماذا تقول في الختام؟

أنا مسرور بنجاح الدورة الرمضانية لكرة اليد، وقد برهنا أن ترجي أرزيو فريق تكوين بامتياز. وأتمنى أن يبقى اللقب العربي بالجزائر.