محمد تومي (هداف مولودية وهران) لـ»المساء»:

نسعى إلى الذهاب بعيدا في الكأس والبطولة

نسعى إلى الذهاب بعيدا  في الكأس والبطولة
  • القراءات: 406
❊ حاوره: سعيد.م ❊ حاوره: سعيد.م

يكشف محمد تومي، مهاجم مولودية وهران وهدافها في هذه الدرشة القصيرة معه، أن فريقه يسعى على الجبهتين (البطولة والكأس)، إلى الذهاب بعيدا فيهما، مادام أن العديد من العوامل المساعدة متوفرة، بحسبه، واعدا بمزيد من التألق والأهداف ....

 

بداية، كيف تنظر لمباراة فريقكم أمام مولودية بجاية برسم الدور ثمن النهائي من منافسة الكأس هذا السبت؟

سنذهب إلى ملعب بجاية من أجل انتزاع التأهل من هناك، لأن أي فريق  ولاعب يتمنى الحصول على لقب الكأس، وإن شاء الله نسعد أنصارنا الكثيرين.

هل الكأس من أهداف مولودية وهران هذا العام؟

نحن نلعب مقابلة بمقابلة «إذا جاءت البطولة مرحبا بها، وإذا جاءت الكأس مرحبا بها أيضا».

صراحة كيف تقيم مشوار المولودية إلى حد الآن؟

الحمد لله، أنجزت المولودية مشوارا طيبا، تلعب بطريقة جيدة، مصحوبة بانتصارات، وإن شاء الله ستواصل على هذا المنوال.

هل أنتم متحسرون على النقاط التي ضيعتموها في زبانة؟

نعم، لقد ضيعنا 11 نقطة، لو أبقينا عليها في ملعبنا بداخل ديارنا لارتقينا إلى الريادة ولوحدنا، لكن هذه هي كرة القدم، صححنا بعد ذلك أخطاءنا، وحققنا نتائج طيبة.

هل كنت تنتظر أن تكون هدافا للمولودية؟ ما السر في ذلك؟

صراحة، كنت أنتظر أن أبصم على موسم جيد، لكن ليس تسجيل أهداف كثيرة، ولا سر في ذلك، بل بفضل توفيق الله تعالى أولا، ومجهوداتي التي أبذلها في التدريبات وفي المباريات الرسمية، والأكيد أيضا طريقة لعب مولودية وهران التي ساعدتني كثيرا في تألقي إلى حد الآن، وتوفرها على لاعبين جيدين، وجدت راحتي معهم وساعدوني على التأقلم السريع مع أجواء الفريق، وكذلك مدربي بوعكاز الذي وثق في قدراتي والحمد لله. وأنا أعد بأنني سأواصل في تقديم الإضافة للمولودية.

يقال أن بوعكاز له طريقة جيدة للتحفيز، هل لها دور في تألقك؟

نعم، يحفزنا ويعاملنا كإخوته الصغار، ينصحنا، يصحح لنا أخطاءنا بطريقة تجعلك تواظب على العمل، وله نسبة كبيرة في المشوار الإيجابي لمولودية وهران، وليس أنا فحسب.

هل نفذت الوعود التي قطعت لك بالرفع من أجرتك الزهيدة حتى تضاهي مردودك فوق رقعة الملعب؟

إلى حد الآن لم أتفاهم مع الإدارة، لكن لست قلقا من هذا الأمر، غير أنني أصارحك بأن هدفي ليس مالي بل رياضي قبل كل شيء، ولو حصل العكس لما وصلت إلى هذا المردود.

إذا ما تلقيت عرضا لتمديد بقاءك في المولودية، هل ستفعل ذلك؟ نعم سأمدد مغمض العينين.

هل من كلمة أخيرة؟

أشكر أنصارنا على دعمهم المتواصل لنا، كما أشكر والدي العزيزين اللذين وقفا معي، وساعداني كثيرا في مشواري إلى حد الآن.