أفاد رئيس الاتحادية الجزائرية للكراراتي دو، ياسين قوري، أن دورة الفرع ضمن فعاليات النسخة 15 للألعاب الرياضية العربية، كشفت عن أداء راق للمنتخبات المشاركة، التي بلغ عددها 12 بلدا، لتؤكد بذلك أن الجزائر وفت بكل وعودها التقنية والتنظيمية، كما قال قوري في حوار خص به "المساء"، أن نتائج المنتخب الوطني التي فاقت كل التوقعات باحتلاله صدارة جدول ترتيب ميداليات الدورة، بخمس ذهبيات، ثلاث فضيات وأربع برونزيات، ما هو إلا دليل على العمل الدؤوب لأسرة الكاراتي دو، التي رفعت التحدي بامتياز، لدخول البساط العربي في أحسن صورة، بدا ية من المديرية الفنية، مرورا إلى الأطقم الفنية للكاتا والكوميتي، وصولا إلى المصارعين.

❊ كيف تقيم المستوى الفني لدورة الكاراتي دو؟

— منازلات الفرع نظمت وفق مقاييس عالمية خاصة، من حيث الوسائل اللوجستية والعتاد المسخر لتنشيط  المنافسة، ما سهل من مهمة المنظمين والحكام في إنجاح الموعد، فكان مصدر إرتياح كل الوفود المشاركة ومسؤولي الهيئات الرياضية العربية والدولية الحاضرين بالقاعة البيضاوية.. وعليه على مدار يومين من المنافسات.. لاحظنا أمورا جيدة وتابعنا منازلات راقية، الدورة وفت بوعودها وارتقت إلى العالمية  بشهادة المشاركين العرب.. تحكمنا في كل شيء وكل الأمور كانت مضبوطة.

❊ نفهم من كلامكم، أن أسباب نجاح دورة الكاراتي، كانت حاضرة؟

— بطبيعة الحال، الجزائر كسبت الرهان على كافة الأصعدة.. حتى المستوى الفني للمصارعين كان عالميا بتواجد أبطال عرب مرموقين حائزين على تصنيف عالمي مشرف، حيث تابعنا منازلات قوية، خاصة من قبل الأردن، الذي يضم أبطالا مصنفين في المراتب الأولى عالميا، دون نسيان العناصر الليبية التي قطعت خطوات مبشرة بالخير، وهي تتطور باستمرار، المصارعون العرب -بدون استثناء- يشقون طريقهم الى العالمية والقادم أفضل.

❊  وإذا عدنا للحديث عن مستوى ونتائج "الخضر"؟

— حصيلة "الخضر" تبرهن على نفسها، وتؤكد أن الكاراتي دو الجزائري عاد إلى الواجهة العربية عن جدارة واستحقاق، بعد فوزه بـ12 ميدالية موزعة بين 5 ذهبيات، 3 فضيات و4 برونزيات.. وهذا الحصاد كان مرشحا ليكون أكثر، لو طبق مصارعو المنتخب الوطني تعليمات الطاقم الفني...لكن هذه الهفوات سيتم تداركها في المواعيد الدولية القادمة.

❊ ما هي المنافسات القادمة؟

— النخبة الوطنية ستواصل تدريباتها وفق البرنامج المخطط، قصد الحفاظ على جاهزيتها للرهانات الدولية القادمة، في مقدمتها بطولة العالم المرتقبة بالمجر شهر نوفمبر المقبل، بالإضافة إلى البطولة الافريقية المبرمجة، وعليه الخبرة المكتسبة من الألعاب العربية سيتم استثمارها فوق البساط العالمي والقاري.