مولودية وهران

نزيف النقاط بدأ مبكرا

نزيف النقاط بدأ مبكرا
مولودية وهران
  • القراءات: 417
سعيد. م سعيد. م

فشلت مولودية وهران، أول أمس، في تدارك عثرتها السابقة، حيث أجبرت على تقاسم غلة مباراتها مع نجم مقرة، الذي حقق، بالمناسبة، تعادلا بحجم الفوز بالنظر إلى هزيمته في عقر داره في الجولة الافتتاحية أمام نادي بارادو، والوضع النفسي السيئ الذي كان فيه جراء ذلك. لقد كان بإمكان زملاء زغاد العودة بكامل الزاد لو نجح مهاجمو النجم في استغلال بعض الفرص التي أتيحت لهم على مدار الشوطين، خاصة في الدقيقة 4، التي أبدع فيها الحارس الحمراوي كمال سوفي، في إخراج كرة خطأ مباشر إلى الركنية.

وعلى عكس النجم، فإن هذا التعادل سيعود حتما بالسلب على المولودية الوهرانية، ويضاعف الضغط على لاعبيها ومدربيها ومسيريها من قبل الأنصار، الذين زادت نقمتهم عليهم، والذين عادوا - رغم قلتهم - وسلكوا، أول أمس، كذلك، سبيلهم المفضل، وهو التعبير عن عدم رضاهم عن مستوى الفريق بغضب، ممتعضين من انطلاقته الخاطئة في البطولة الوطنية، خاصة بعد الأسماء الجديدة الكثيرة التي جلبتها إدارة الرئيس يوسف جباري، والتي يرى الأنصار أن الكثير منها لا تستحق حمل ألوان النادي الأول في وهران. وتبين أيضا أن المدرب الجديد- القديم عمر بلعطوي، سيكون أمام مأمورية معقدة هذا الموسم، حتى مع نجاح الإدارة في تأهيل الجدد المستقدمين، بفضل التدخل الحاسم والناجع للوالي سعيد سعيود، الذي بدونه لا تساوي إدارة جباري شيئا، حسب المحبين الأوفياء.

بلعطوي يفاجئ ويدرج اسم عابد

ولعل من المفاجآت التي حملتها مباراة المولودية الوهرانية ضد نجم مقرة، إدراج المدرب بلعطوي اسم اللاعب عابد عباسي، وهو الذي لم يكن مدرجا أصلا ضمن القائمة الاسمية المعنية بلقاء النجم. والغريب أن عابد استدعي ليلا، في حين أن قائمة المستدعون ضُبطت نهار الخميس. ولقد حاول المدرب بلعطوي توضيح الموقف قائلا إن اللاعب عابد عباسي كان معنيا بمواجهة الجولة الثانية. وما حدث هو خطأ في عدم تدوين اسمه في قائمة 18، فتم تدارك الموقف بسرعة، رافضا أي تأويلات في هذه الحداثة، مؤكدا أنه هو الآمر الناهي في الأمور الفنية للفريق، وصاحب الكلمة الأولى والأخيرة فيها، وشدد أنه لن يقبل بأن يفرض عليه أي كان اسم هذا اللاعب أو ذاك.

حدو يتصالح مع جباري ويعود

في نفس السياق الفني، أقدمت إدارة جباري على تعيين اللاعب الدولي السابق حدو مولاي، مساعدا للمدرب الرئيس عمر بلعطوي، الذي كان وراء جلب صديقه، وإذابة الجليد بينه والرئيس جباري. ويشرع الظهير الأيسر الدولي السابق في عمله رسميا في غضون اليومين القادمين.