سحب قرعة تصفيات كأس العالم 2018 يوم 24 جوان

نحو مواجهة جزائرية مصرية والخضر سيكونون في مجموعة صعبة

نحو مواجهة جزائرية مصرية والخضر سيكونون في مجموعة صعبة
  • 719
ط.ب ط.ب

 أعلنت الاتحادية الدولية لكرة القدم عن تقسيم المجموعات تحسبا لعملية سحب القرعة  الخاصة بالدور التصفوي الأخير المؤهل إلى نهائيات كأس العالم روسيا 2018، والمقرر إجراؤه يوم 24 جوان القادم. 

وتم إدراج المنتخب الجزائري في الوعاء الأول إلى جانب كل من كوت ديفوار، غانا، السنغال وتونس، حيث سيتفادى المنتخب الوطني اللعب في مجموعة تضم هذه المنتخبات الكبيرة، غير أن الأوعية الثلاثة المتبقية تضم هي الأخرى، منتخبات لها وزنها في القارة السمراء. وحسب الاحتمالات التي يمكن القيام بها، فإن المجموعة التي ستقع فيها الجزائر، لن تكون سهلة، واحتمال ضئيل جدا أن تكون القرعة في صالح المنتخب الوطني الجزائري الذي وُضع على رأس الوعاء الأول، وهذا بسبب ترتيبه الجديد من قبل الفيفا، حيث يقع في المرتبة 32 عالميا، والأولى على المستوى الإفريقي.

وحتى إن تفادت الجزائر كلا من كوت ديفوار وغانا والسنغال ومنتخب تونس، إلا أنه من الممكن جدا أن نشهد مواجهة جزائرية - مصرية إن أسفرت القرعة على وضع الجزائر ومصر في نفس المجموعة، وستكون المباراة كبيرة وقوية. وتعود إلى الأذهان ملحمة أم درمان، فـتاريخ 24 جوان سيُنتظر بفارغ الصبر من قبل مشجعي المنتخبين. 

وحسب إجراءات القرعة، فإنه سيتم تشكيل خمس مجموعات متكونة من أربعة منتخبات. وسيتأهل الأول عن كل مجموعة إلى كأس العالم 2018 بروسيا، فالوعاء الثاني يضم بالإضافة إلى مصر، نيجيريا ومالي والكونغو الديمقراطية، والرأس الأخضر الفريق الأقل قوة من الآخرين، غير أن كل هذه المنتخبات ستُلعب بكامل حظوظها من أجل التأهل، ومادام أن المنتخب الوطني الجزائري فرض سيطرته على المنتخبات الإفريقية، فإنه سيدخل معركة التصفيات بثقة كبيرة، لكن حذار من الاصطدام بواقع الميدان، فحتى وإن كانت المنتخبات المشكّلة للوعاء الأول الأقوى نظرا لترتيبها في الفيفا، إلا أن ذلك لا يعني أي شيء في وقت أثبتت المنتخبات الأخرى إمكانياتها في مشاركاتها المختلفة قاريا.

ويسعى المنتخب الوطني إلى تسجيل مشاركة ثالثة على التوالي في كأس العالم، وهذا ما يصر عليه رئيس الفاف محمد روراوة، في انتظار انتداب المدرب الجديد الذي يقود الخضر في التصفيات القادمة، حيث ينتظر أن يرسَّم بعد شهر رمضان الجاري. وقبل ذلك فإنه يمكن للمنتخب الوطني أن يقع في مجموعة تضم منتخبات عربية، إلى جانب كل من مصر المغرب وليبيا، وهذا احتمال وارد إن سُحبت القرعة بهذا النحو. كما يمكن للمنتخب الجزائري أن يلعب في مجموعة قوية تضم كلا من الكاميرون، نيجيريا وبوركينا فاسو.

وإن كان الفريق الوطني محظوظا فستنصفه القرعة ويقع في مجموعة تضم كلا من الرأس الأخضر أو مالي، غينيا أو جنوب إفريقيا، أوغندا أو زامبيا أو الغابون، وهذا بدرجة أقل مقارنة بالمنتخبات الأخرى التي تُعد أكثر قوة من هذه الأخيرة، ومهما يكن فإن التأهل إلى روسيا سيكون بين يدي اللاعبين والمنتخب الوطني ككل بغضّ النظر عن المنتخبات التي سيواجهها، والتي عليه ألا يضع لها حسابات كثيرة ويحضّر لها بكل جدية، من أجل تحقيق ما لم تحققه المنتخبات الوطنية السابقة، بإحراز التأشيرة الثالثة على التوالي إلى المونديال.   

تقسيم المجموعات:

الوعاء الأول: الجزائر ـ كوت ديفوار- غانا - السنغال ـ تونس

الوعاء الثاني: الرأس الأخضر- مصر- كونغو الديمقراطية- نيجيريا- مالي

الوعاء الثالث: الكاميرون- المغرب- غينيا- جنوب إفريقيا-الكونغو

الوعاء الرابع: أوغندا- بوركينافاسو – زامبيا- الغابون -ليبيا.