تخشى الأوساط الرياضية في شباب بلوزداد، من انتهاء فترة "الميركاتو" بدون تمكن مسيري فريقها من استقدام صانع ألعاب حقيقي يملأ الفراغ الذي تركه أمير سعيود؛ كون الخسارة الأخيرة في رابطة إفريقيا أمام الفريق الإيفواري أساك ميموزا، أظهرت، بشكل واضح، أن الخط الأمامي يعد الحلقة الضعيفة في الفريق.

وكان حسين ياحي، المناجير العام للنادي، أقر بوجود فراغ كبير على هذا المستوى. وأرجع الصعوبة التي يجدها في إيجاد حل لهذا المشكل، إلى غياب اللاعبين، الذين بوسعهم أداء الدور الذي كان لأمير سعيود مع الفريق البلوزدادي. وأصبح الوقت ضيقا جدا على ياحي حسين، لإيجاد الطير النادر، لا سيما أن أحسن المهاجمين في السوق الرياضي المحلي، اختاروا اللعب مع الفريق، الذي يناسب إمكانياتهم البدنية والفنية، لكن الضغط ازداد على إدارة النادي، التي ألح عليها المدرب بيكوس باكيتا لجلب صانع ألعاب وقلب هجوم. المناجير العام لبلوزداد تحدّث مؤخرا عن الخيار الإفريقي، لكنه لم يكشف إلى حد الآن، عن نتائج المساعي التي قام بها في هذا المجال.

وينتظر الأنصار على نار من جمر، إعلانا مفاجئا لحسين ياحي عن خبر اتفاق مع مهاجمين جدد، قد يكونون من الرابطة الاحترافية الأولى؛ حيث قالت مصادر على اطلاع جيد بمساعي المناجير الرياضي البلوزدادي، إن هذا الأخير اقترب مؤخرا من ثلاثة لاعبين وهم بورديم (مولودية الجزائر)، ورؤوف بن غيث (بدون فريق)، ورضوان زردوم، الذي لم يجدد بعد تعاقده مع النجم الساحلي التونسي. وتتجه مجهودات ياحي نحو الاتفاق مع بورديم وبن غيث؛ لكون هذين اللاعبين يحملان صفة المهاجمين الذين يبحث عنهم المدرب باكيتا.  وستضطر إدارة شباب بلوزداد للدخول في مفاوضات مع مولودية الجزائر، لجلب بورديم على عكس بن غيث، الذي أصبح حرا من أي التزام بعد انتهاء تعاقده مع النجم التونسي.