أكد حارس المنتخب الوطني الأسبق نصر الدين دريد في حواره مع "المساء" أمس، أن الخضر قادرون على تجاوز منافسيهم في مجموعتهم الثانية، مضيفا أن المهمة لن تكون سهلة على رفاق الحارس مبولحي، ولكنهم قادرون على بلوغها والتأهل رسميا لنهائيات مونديال 2018.

ما رأيك في المجموعة التي وقع فيها المنتخب الوطني في تصفيات كاس العالم؟

القرعة وضعت المنتخب الوطني في مجموعة صعبة للغاية، ولكني لا أراها من هذا المنظور، فعلينا أن ننزع من أذهاننا فكرة أن المنتخبات الإفريقية صعبة جدا، بل منتخبنا الوطني هو من يحسب له ألف حساب، لأننا لكدنا قوتنا في العديد من المناسبات السابقة، وآخرها مونديال البرازيل في صيف 2014.

يبدو أن مهمة الخضر لن تكون سهلة ضد نيجيريا وزامبيا والكامرون، أليس كذلك؟

صحيح أننا سنواجه ثلاثة منتخبات قوية في القارة السمراء، فالكاميرون ونيجيريا مثلا إفريقيا في كأس العالم في العديد من المناسبات، ولديهم خبرة واسعة في مثل هذه المواعيد، ومنتخب زامبيا باتت له مكانته هو أيضا ويقدم مستوى جيدا، ولكن هذا الجيل من اللاعبين قادر على البروز كما عودنا دائما، فنحن نمتلك لاعبين مميزين وقادرين على صنع الفارق في أي لحظة.

في رأيك، ما المطلوب من الخضر فعله لضمان التأهل الى مونديال روسيا؟

يتوجب على منتخبنا الوطني التحضير جيدا لهذه التصفيات أولا، وبعدها عليهم الفوز بكل مبارياتهم داخل القواعد، وجلب أكبر عدد من النقاط من خارجها، حتى يتمكنوا من اقتطاع تأشيرة التأهل بصفة رسمية.

يبدو أنك متفائل بنجاح منتخبنا الوطني في مهمته في هذه المجموعة؟

أكيد، فمستوى المنتخبات الموجودة فير مجموعتنا قد تراجع عما كان عليه في وقت مضى، والخضر يقدمون أداء جيدا، وهم منتخب مونديالي أيضا، وما عليهم إلا تقديم كل ما في جعبتهم لبلوغ الهدف وهو التأهل رسميا الى كاس العالم القادمة. 

هذا يعني أن الوقت قد حان لتعيين الناخب الوطني الجديد ؟

نعم، الوقت قد حان لتحديد هوية المدرب الذي سيقود العارضة الفنية للمنتخب الوطني، فموعد المباراة الاولى في التصفيات المؤهلة لكاس العالم 2018 عن منطقة إفريقيا تنطلق في أكتوبر القادم، وهو ما سيمنح المدرب القادم الوقت لإعداد اللاعبين وتحضيرهم للقاء الكامرون في أول جولة من التصفيات المونديالية، والقرار الأول والأخير يعود الى رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم.