موسى ميساور (رئيس الاتحادية الجزائرية لكمال الأجسام والحمل بالقوة) لـ«المساء»:

نجحنا تنظيميا وفنيا في وهران ونتطلع لتألق جديد في إسبانيا

نجحنا تنظيميا وفنيا في وهران ونتطلع لتألق جديد في إسبانيا
  • القراءات: 2427
 حاوره: سعيد.م حاوره: سعيد.م

يؤكد موسى ميساور رئيس الاتحادية الجزائرية لكمال الأجسام والحمل بالقوة، أن تتويج الفريق الوطني باللقبين المتوسطي والإفريقي في رياضة كمال الأجسام، تحصيل حاصل للسمعة العالمية لرياضيينا فيها، واعدا بتألق مستمر للجزائر، وبالزحف للريادة في هاتين اللعبتين، وليس ذلك ببعيد حسب ميساور. 

❊ نسألكم أولا عن تقييمكم بعد ختام البطولتين المتوسطية والإفريقية ومشاركة رياضيينا فيهما ؟

— من ناحية التنظيم كانتا ناجحتين، وحتى من الجانب الفني حققنا هدفنا فيهما، فبالنسبة للبطولة المتوسطية حققت الجزائر الرتبة الأولى حسب الفرق بمجموع 15 ميدالية ذهبية و09 فضيات و05 برونزيات، ونفس الشيء حققته بلادنا في البطولة الإفريقية، أي الرتبة الأولى برصيد 13 ميدالية ذهبية و06 فضيات وبرونزيتين .

❊ هل كنتم تتوقعون بلوغ هذا الحصاد الإيجابي متوسطيا وقاريا؟

— نعم كنا نتوقع ذلك، لأن الجزائر لها مستوى عالمي في رياضة كمال الأجسام، والدليل أن الاتحادية الجزائرية لكمال الأجسام والحمل بالقوة تحتل الرتبة الثامنة عالميا من بين 180 بلدا، وفي اختصاص الحمل بالقوة، بلادنا تحتل الرتبة 4 من بين 105 بلدان، وهذا ترتيب سنة 2016، وعليه قاريا كان منطقيا أن نحوز على الصدارة، وسنلتفت الآن للبطولة العالمية.

❊ لقد سبقتنا بذكر البطولة العالمية، فما هو برنامجكم التحضيري تحسبا لولوجها وهدفكم فيها؟

—  الرياضيون الأوائل في جميع الأوزان، سيختارون لتمثيل الجزائر في هذه المنافسة التي ستجري شهر نوفمبر القادم ببنيدول بإسبانيا، وهؤلاء الرياضيون تتكفل بهم الاتحادية الجزائرية لكمال الأجسام والحمل بالقوة بصفة كاملة من ناحية الإطعام، والمراقبة من قبل مدربنا الوطني ومساعده، وبرمجنا 4 تجمعات في الجزائر، فرياضة كمال الأجسام تتطلب فقط قاعة لتقوية العضلات، "صونا" للاسترجاع، وطعاما متوازنا بالنسبة للرياضيين، فنحن لسنا بحاجة إلى فندق من 5 نجوم.

❊ كنا نتوقع حضور بلدان أوروبية من جنوب حوض البحر الأبيض المتوسط، فإذا بالبطولة المتوسطية تتحول إلى بطولة لدول شمال إفريقيا. فما هو السبب في هذه الغيابات؟

— صراحة، أجهل سبب غيابهم، رغم أن هذه الدول كانت تشارك في بطولات أوروبا، والجزائر من جهتها تعودت على المشاركة في بطولات متوسطية تقام ببلدانها..

❊ وهل ستكون هذه النتائج الإيجابية المحققة حافزا للهيئات الرياضية المعنية لمدكم بدعم أكبر تحسبا للمواعيد الرياضية القادمة؟

— اتحاديتنا عبارة عن كأس من زجاج، كل شيء ظاهر وشفاف فيها، وأنا على اتصال دائم مع وزارة الشباب والرياضة، والتقارير تسلم في وقتها ودون تأخير.

❊ مؤخرا انتشرت مكونات غذائية خطيرة وغير معروفة بين أوساط شبابنا المولوع ببناء الأجسام الرشيقة، فماذا يقول ميساور في هذا المجال؟ وما هي الرسالة التي يوجهها لهؤلاء الشباب؟

— أنا أتحمل المسؤولية على رياضيينا، أما خارج ذلك، فليست لنا صلاحية المتابعة، ولا شيء آخر، لكنني أقول بأن المكملات الغذائية التي تدخل من الخارج، وتراقب في الميناء من قبل الجمارك، وكذلك من المصالح الصحية، فمرحبا ولا ضرر منها، أما التي تدخل بطريقة مهربة،  فلا أتحدث عنها، ولا أضمنها.

❊ ما هو جديد تحضيرات النخبة الوطنية لبطولة العالم للحمل بالقوة؟

— رياضيونا في استعداد مستمر، وفريقنا الوطني سيشارك في البطولة العالمية التي ستجري في روسيا البيضاء من 24 وإلى غاية 24 جوان القادم بـ11 رياضيا (9 رباعين ورباعتان )، وكالعادة نستهدف المقاعد الأولى فيها، ونحن متفائلون بتحقيق ذلك. 

❊ ماذا عن مشاركة الرياضي الأمين بوعافية بعد الإصابة الخطيرة التي تعرض لها على مستوى اليد؟ 

— سيتعافى قبل موعد البطولة، وسيلتحق بالركب كما جرت العادة، وأنا عند وعدي في ذلك.

❊ هل من كلمة ختامية؟

— أحمد الله تعالى على نجاح فريقنا الوطني في البطولتين المتوسطية والإفريقية، وهما تتويج لعمل متواصل طيلة عشر سنوات دون انقطاع، والحمد لله أن الجزائر أضحت لها رتبة عالمية متقدمة في رياضتي كمال الأجسام والحمل بالقوة.