سيد أحمد ميصاور، مدرب الفريق الوطني لكمال الأجسام، لـ"للمساء":
نتائجنا متوقعة وننتظر دعما إضافيا بعد ارتقاء طموحنا
- 2177
❊ حاوره: سعيد .م
أكد مدرب الفريق الوطني لكمال الأجسام، اللياقة البدنية والحمل بالقوة، سيد أحمد ميصاور، أن حصاد الرياضيين الجزائريين في الكأس العالمية بوهران، كان منتظرا ومتوقعا، داعيا إلى مزيد من الدعم للنخبة الوطنية التي سترتقي بطموحنا إلى أعلى مستقبلا.
في المستهل، ما هو تعلقيك على نتائج النخبة الوطنية في كأس العالم الجارية بوهران؟
❊ رغم غياب أربعة رياضيين، ارتقوا إلى المستوى الإحترافي سنة 2017، إلا أننا كسبنا التحدي بالفريق الوطني "ب" الذي ارتقى ليصبح "أ"، وبعده منتخبا محترفا، أي ضربنا عصفورين بحجر واحد، ونحمد الله على أن نخبتنا الوطنية تحصلت على الرتبة الأولى حسب الفرق في هذه البطولة العالمية، وعلى 8 تأشيرات احترافية من أصل 9 في المزاد، وهذا شيء جيد ومفرح في آن واحد.
ومن هؤلاء أصحاب التأشيرات الاحترافية؟
❊ شمس الدين باي، وسيد علي ميدون في اختصاص كمال الأجسام، ورحاحلة مروان وحمدادو زوبير وشحمي أحمد في اختصاص كمال الأجسام الكلاسيكي.. وبلعربي قادة وحمر العين يوسف وشاكر بن علاق في اختصاص اللياقة البدنية.
وهل هذه النتائج جاءت وفق أهدافكم المسطرة أم تجاوزت توقعاتكم؟
❊ صراحة كنا متفائلين، لأننا نعرف جيدا مستوى أبطالنا لكثرة مشاركاتهم في دورات دولية من المستوى العالي، كما كنا نعرف إلى حد كبير مآل مجريات الأمور، إضافة إلى ذلك، إن مثل هذه المسابقات يمكن التألق فيها، لأنها أقل مستوى مقارنة ببطولة العالم، لذلك كانت الأبواب مفتوحة لمشاركة إيجابية جدا، خاصة مع التحضيرات الجيدة التي قمنا بها، والحمد لله هي نتائج مفرحة جدا، ومكافأة على جهود الجميع، وأؤكد على أنها هي من ضمن أهدافنا.
وما هو تعليقك على المفاجأتين الجزائريتين الساريتين في كأس العالم بوهران والمتمثلتين في الطلّة الإيجابية للمغترب شمس الدين باي في أول مشاركة له، وسيطرة النخبة الوطنية في اختصاص اللياقة البدنية ؟
❊ فعلا، لقد حقق الفريق الوطني خطوات عملاقة في اختصاص اللياقة البدنية، وفي مدة قصيرة، ففي أول بطولة وطنية في هذا الاختصاص، أقيمت العام الماضي بمدينة برج بوعريريج، استبشرت خيرا بعدد المشاركين فيها، والذي كان مذهلا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ووقتها أدركت أننا سنرتقي إلى مستويات مهمة في هذا الاختصاص ، وزاد يقيني وتفاؤلي في البطولة الوطنية الموالية بمدينة الأغواط، وهناك نقطة مهمة أريد التأكيد عليها، وهي أن البنية المورفولوجية لسكان حوض البحر المتوسط، تساعد كثيرا على بروز رياضيين من ذوي قوام ورشاقة مطلوبين.
ألا ترى أن اقتحام الفريق الوطني هذه المنافسة العالمية بعدد كبير من الرياضيين (70) قوى حظوظه وساهم في رفع غلّته فيها؟
❊ أولا من حقنا أن تكون مشاركتنا مفتوحة، وبأكبر عدد ممكن من الرياضيين خاصة في اختصاص كمال الأجسام، وجاء ذلك وفقا لنصوص الاتحاد الدولي الذي يتيح لأي دولة مستضيفة القيام بنفس الخطوة التي قمنا بها، والتي جسدناها بعدما تقدمنا بطلب به إلى الهيئة الرياضية الدولية، وردت علينا إيجابا.
ما هي طموحات الفريق الوطني مستقبلا بعد هذا الحصاد الإيجابي؟
❊ الآن تغيرت الأهداف، لأننا أضحينا نحوز على منتخبين، واحد محترف، وآخر هاوي، وعليه يلزم أن نرتقي بطموحاتنا.. وأتمنى أن نلقى الدعم اللازم من السلطات العمومية، خاصة وزارة الشباب والرياضة، ومن ممولين إن شاء الله حتى نبصم على حضورنا في كل الدورات والبطولات المسجلة في برنامج عملنا .
هل من إضافات؟
❊ أشكر وزير الشباب والرياضة على دعمه الدائم لمنتخبنا الوطني، وكذا ولاية وهران على حسن الضيافة، وكل من ساعدنا من قريب أو بعيد.
❊ حاوره: سعيد .م