رئيس اتحادية مؤسسات التجديف والكانوي كاياك، عبد المجيد بوعود لـ«المساء»:

نتائج نخبتنا في تونس فاقت كل التوقعات ورهاننا مضاعف

نتائج نخبتنا في تونس فاقت  كل التوقعات ورهاننا مضاعف
  • القراءات: 543
حاوره: م. سعيد حاوره: م. سعيد

يثّمن السيد عبد المجيد بوعود رئيس الاتحادية الجزائرية لمؤسسات التجديف والكانوي كاياك في هذا الحوار، نتائج الفريق الوطني في خرجتيه الإفريقية والعربية بتونس، مبديا تفاؤله بخرجات إيجابية أخرى في مواعيد العام القادم، بإنجاز القاعدة المائية بـ«أم غلاز» بوادي تليلات في آجالها المحددة..

في المستهل، ما هو رأيك في مستوى البطولة الوطنية لزوارق الكاياك التي جرت ببحيرة «أم غلاز» بوادي تليلات؟

❊❊ أولا شرف كبير أن تجري هذه البطولة في هذا الموقع الذي اختير كما هو معلوم لاحتضان ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021 التي ستنظمها مدينة وهران في رياضتي التجديف والكانوي، وعليه رأينا بالتنسيق مع الرابطة الوهرانية، تنظيم بطولة وطنية بهذا الموقع الذي يجمع كلّ الظروف المواتية، كما أنّه فرصة مناسبة للمدربين للتعرف أكثر عليه وخصائصه، حتى يعدوا العدة التدريبية المناسبة لرياضييهم، وأظن أننا أصبنا في اختيارنا، فهو موقع رائع..

وكذلك فرصة للمدرب الوطني على ما نعتقد، فما هو برنامجه؟

❊❊ فعلا، فهذه الفترة هي انتقالية بين نهاية الموسم الحالي وانطلاق الجديد، ومن خلال متابعة هذه البطولة الوطنية عن كثب، سيلجأ المدرب الوطني إلى اختيار عناصر جديدة وضمها لقائمة موسعة، وبعدها يشرع في العمل، ومحاولة الحصول على نتائج إيجابية في برنامج العام القادم.

وصفت موقع بحيرة «أم غلاز» بوادي تليلات بالرائع، لكنه يعرف تأخرا في عملية التهيئة حسبما علمنا، فهل لفتت اتحاديتكم الانتباه لهذا الأمر؟

❊❊مشروع التهيئة يقع على عاتق ولاية وهران، أما بالنسبة للاتحادية الجزائرية لمؤسسات التجديف والكانوي كاياك، وفي ما يخص الأمور الإدارية، فقد قمنا بكل المقاييس التقنية كي يتم بناء قاعدة مائية ببحيرة «أم غلاز»، وأنا متفائل بجاهزية المشروع في الآجال المحددة له.

وماذا يحوي برنامج العام القادم من أهداف مسطرة بالنسبة لاتحاديتكم؟

❊❊ العام القادم هام جدا بالنسبة لنا، حيث تتخلله مواعيد هامة كألعاب البحر الأبيض المتوسط بتاراغونا الإسبانية والألعاب الإفريقية للشباب التي ستحتضنها بلادنا، والتي ستكون مؤهلة للألعاب الأولمبية للشباب بالأرجنتين بالنسبة لرياضة التجديف في نفس السنة ( 2017 )، لذلك فالرهان مضاعف، تحقيق نتائج إيجابية وإعطاء صورة ناصعة عن بلدنا، وعليه سنقيم العديد من التربصات لرياضيينا، سواء بمفردهم أو بالاشتراك مع منتخبات إفريقية، تشهد تطورا في هذه الرياضة، ويبقى من أهدافنا العام القادم بسط سيطرتنا قاريا في التجديف والكاياك، وتأهيل بعض رياضيينا للمشاركة في البطولة العالمية تحسبا للألعاب الأولمبية 2020 باليابان. كما يجب التأكيد على أن التجديف والكانوي كاياك رياضتان منخرطتان في اتحاديتين دوليتين مختلفتين، والاتحادية الجزائرية تسيرهما معا، لذلك لنا وتيرة عمل مرتفعة ومكثفة، لكن وعوض أن تكون صعوبة، فهي شيء إيجابي في أن تستعمل نفس الإمكانيات، حتى تحصل على عدد أكبر من المنخرطين.

قلتم إنكم تواجهون حجم عمل عال، فهل تتلقون الدعم اللازم من السلطات المعنية للتحكم فيه؟

حقيقة فيما يخص المنتخبات الوطنية، تلقينا كل الدعم من لدن وزارة الشباب والرياضية، والذي مكننا من اقتناء قوارب من الطراز العالي، ونهدف إن شاء الله أن يكون موقع بحيرة «أم غلاز» بوادي تليلات موقعا دوليا يستقطب مختلف المنتخبات الوطنية والدولية، لإقامة التربصات والمنافسات الدولية، كما أن وزارة الشباب والرياضة هي التي تتكفل بدفع رواتب المدربين الوطنيين، ولا تفرط في تحفيز العناصر الدولية كل مرة.

نعود لنسألكم عن رأيكم في النتائج التي حققها المنتخب الوطني في البطولتين الإفريقية والعربية بتونس مؤخرا؟

❊❊ رغم احتلالنا الرتبة الثانية حسب الفرق، إلا أننا نلنا اللقب الإفريقي لدى الأكابر، ومركز الوصيف لدى فئة أقل من 23 سنة، كما تحصلنا على رقم قياسي في عدد الميداليات، وعموما فإن نتائج نخبتنا الوطنية فاق كل توقعاتنا، وما سرّني كثيرا أن الميداليات الذهبية المحصل عليها كانت من نصيب جل رياضيينا تقريبا، ولم يقتصر التتويج بها على رياضي أو رياضيين اثنين فقط كحال دول أخرى، كما أثّمن نتائج أواسطنا، وهو ما يبشر بخير كبير في المستقبل.

لك كلمة الختام السيد بوعود ؟

❊❊ أنا معجب كثيرا بالأندية الوهرانية، التي بقليل من الإمكانيات نجحت في تكوين أبطال وطنيين ودوليين، والحقيقة يمكن اعتبار مدينة وهران قطب تطوير لرياضة التجديف والكاياك، وأنا متفائل كثيرا بها في السنوات القادمة.