الدراجة الجزائرية تحتل مراتب أولى في بطولة إفريقيا...برباري:

نتائج كينيا مشجعة لنيل ألقاب جديدة

نتائج كينيا مشجعة لنيل ألقاب جديدة
  • 105
فروجة. ن    فروجة. ن

اعتبر خير الدين برباري، رئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات، أن تواجد الدراجة الجزائرية في المراتب الأولى، في "بوديوم" البطولة الإفريقية، التي اختتمت فعالياتها يوم أمس، بمدينة كوالي الكينية، مشجعة،  لنيل ألقاب في الألعاب الافريقية للشباب، المقررة بأنغولا شهر ديسمبر المقبل.

ذكر المسؤول الأول، في تصريح للموقع الرسمي لاتحادية الفرع، أن الميداليات المتحصل عليها، كانت من المعادن الثلاثة، وفي كل الاختصاصات المعتمدة في ذات البطولة، لتؤكد النخبة الوطنية سيطرتها القارية وهذه المرة، عند فئتي الأشبال والأواسط، ذكورا وإناثا، وبالتالي النقاط المحققة ستسمح للعناصر المشاركة، بتحسين تصنيفهم في الترتيب الإفريقي المؤهل لأكبر تظاهرات دولية، أبرزها تلك المتعلقة بالألعاب الأولمبية للشباب بالسنغال 2027، وتابع مبرزا: "كالعادة الدراجة الجزائرية سجلت حضورا مميزا وسط مشاركة قوية ونوعية من 274 متسابق ومتسابقة يمثلون 30 منتخبا قاريا، وأهم شيء لاحظناه في ذات المنافسة، أن البطولة الأفريقية عرفت قفزة نوعية في عديد من الجوانب، خاصة من حيث التنظيم، التحكيم والمشاركة، ويعود هذا إلى الخبرة التي اكسبتها الكونفدرالية من خلال تنظيمها لعدة منافسات قارية ودولية واحتكاك مع المستوى العالمي ومن ناحية التحكيم يمكننا أن نقول أن لدينا حكام عالميين".

وأضاف، أن التحسن في التنظيم  والتحكيم، شجع المنتخبات الوطنية على المشاركة في هذه المنافسة، التي نريدها الواجهة الحقيقة للدراجة القارية، التي تنتظرها رهانات من المستوى العالي، على غرار البطولة العالمية والملاحق التصفوية لأكبر تظاهرة عالمية، المتمثلة في دورة لوس أنجلس الأولمبية في 2028.

وبخصوص النتائج العامة للبطولة، قال المسؤول الأول للفرع: " كل التتويجات المتحصل عليها تعكس نظرة الاتحادية الرامية، إلى تكوين قاعدة قوية للمنافسة، على تأشيرة أولمبياد 2028، وهذا ما أكده بامتياز الدراج سعد بشلاغ، الذي نال المعدن النفيس في سباق فردي عام أشبال، وبالتالي تواجدنا في بطولة كينيا يبرز حرصنا الشديد على تحقيق أهدافنا الرياضية المتمثلة في جمع النقاط وجعل الجزائر ضمن أفضل 45 دولة في العالم، التي لها حق التأهل إلى الألعاب الأولمبية، ولهذا، نحن نعمل على ذلك بجدية، وإن شاء الله سنتمكن من دعم المنتخبات الوطنية، من خلال تكثيف المشاركات النوعية ورفع مستوى التحضير، لتحقيق هذا الهدف الطموح".

كما تحدث خير الدين برباري، عن مستقبل رياضة الدراجات الجزائرية في أفق 2030، حيث قال: "لدينا طموحا كبيرا جدا، وطموحا إيجابيا كذلك، وهو الدافع الأساسي الذي نعمل به داخل الاتحادية، ونحن نسعى إلى تطوير رياضة الدراجات، وتوسيع قاعدة الممارسة، إضافة إلى بناء منتخب وطني قوي يمثل الواجهة الحقيقية ويبرز صورة جميلة عن الجزائر، ولهذا نعمل بتنسيق كامل مع جميع المكونات والأطراف الفاعلة في عالم الدراجات، من أجل وضع رياضيينا في أفضل الظروف التي تسمح لهم بالتألق وتشريف الراية الوطنية في قادم الاستحقاقات العالمية".

وأتم تصريحه بالقول: "إن القيادة القوية لرياضة الدراجات ترتكز أساسا على توفير الإمكانيات اللازمة، إذ لا يخفى على أحد أن رياضة الدراجات تتطلب إمكانيات كبيرة لتوفير العتاد وتغطية مصاريف التنقل، لذلك تم العمل على تحسيس السلطات المحلية من أجل دعم النوادي والرابطات، إضافة إلى دور الاتحادية التي تسعى إلى تنويع مداخيلها عبر عقود الرعاية (السبونسور)، واستغلال صندوق التضامن لدعم الفرق التي تغذي المنتخبات الوطنية بالدراجين، وكذلك الرابطات النشطة التي تنظم السباقات بصفة فعلية، حيث إن دعم القاعدة هو الرهان الأول لضمان مستقبل النخبة".