عبد القادر كاوة (مدير الفرق الوطنية للسباحة) لـ "المساء":

نتائج البطولة تبشر بمستقبل واعد للسباحة الجزائرية

نتائج البطولة تبشر بمستقبل واعد للسباحة الجزائرية
  • القراءات: 775
فروجة.ن فروجة.ن

بدا مدير الفرق الوطنية للسباحة عبد القادر كاوة، متفائلا بمستقبل السباحة الجزائرية التي أنجبت أسماء جديدة أثبتت أحقيتها في الالتحاق بالتشكيلة الوطنية الجماعية، بعد تسجيلها أزمنة رفيعة المستوى، على غرار السباح لونيس قندريش محطم الرقم القياسي في اختصاص سباحة حرة 800 م بتوقيت قدره 8 د 14 ثا و92 ج/م.

وقال كاوة في تصريح لـ«المساء"، إن الاتحادية ستعتمد على نتائج البطولة قصد تدعيم الفريق الوطني بمختلف فئاته العمرية للمواعيد الدولية المقبلة، في مقدمتها البطولة الإفريقية التي ستحتضنها الجزائر في سبتمبر 2018.

 

بداية، ماهو تقييمك الإجمالي لبطولة الموسم الجاري؟

® في الحقيقة، تميزت البطولة الوطنية المفتوحة بمستويين فنيين مختلفين، الأول كان عاليا وشديد التنافس نشطته النخبة الوطنية التي تعمل على تحسين أرقامها وطنيا ودوليا. أما الثاني فكان متوسطا، ترجمته محدودية عمل الأندية على مستوى الفئات الشبانية.. لكن على العموم، الموعد الوطني جرى في ظروف تنافسية حسنة وأجواء تنظيمية محكمة.

النخبة الوطنية تسجل في كل بطولة أرقاما قياسية جديدة، لماذا لم تجسد إنجازاتها في البطولة العالمية الأخيرة؟

® المهمة كانت صعبة للغاية بالنظر إلى نوعية المشاركين، لاسيما هؤلاء الذين يمثلون المنتخبات الرائدة في هذا التخصص المائي، على غرار فرنسا، أمريكا وروسيا.. لرغبة كل واحد منهم في تعزيز أرصدته في السجل العالمي.. لكن سحنون قدّم وجها طيبا في هذه الطبعة؛ إذ ضيّع السباق النهائي بجزئين من المائة، وعليه احتل المركز التاسع عالميا، ونفس الأمر بالنسبة لمواطنه لبن بارة، الذي سجل أحسن توقيت له في أول مشاركة في المونديال.. أظن أنه حقق هدفه.

وبخصوص السباح نزيم بلخوجة؟

® لم يكن في أحسن مستواه بسبب نقص تحضيراته.. اعترف بأن الفريق الوطني لم يكن في أحسن أحواله من الناحية المعنوية.. كما أن المنافسة جرت في ظروف خاصة بالنسبة لنا.

السباحة الجزائرية تعتزم احتضان البطولة الإفريقية، هل باشرتم الترتيبات التحضيرية؟

®  حددت الاتحادية الوطنية للفرع موعد احتضان البطولة الإفريقية في شهر سبتمبر 2018، وعليه فإن الترتيبات الأولية ستنطلق بعد الدخول الاجتماعي المقبل، حيث سنعقد اجتماعا مشتركا بين الاتحادية والوزارة الوصية لرسم خريطة العمل تحسبا لهذا الموعد.. وفي الحقيقة، من الجانب التنظيمي الجزائر كسبت خبرة كبيرة في هذا المجال بحكم استضافتها منافسات من الحجم العالي، أبرزها مونديال كرة اليد لفئة أقل من 21 سنة للذكور.

وماذا عن الجانب الإعدادي للفريق الوطني؟

® المكتب التنفيذي للاتحادية سيسطر برنامجا تدريبيا مكثفا لفائدة الفريق الوطني، حتما ستتخلله محطات إعدادية بالخارج مع المشاركة في التجمعات الدولية التي اعتادت الجزائر المشاركة فيها، على غرار تجمّع فرنسا، إسبانيا والمجر، بالإضافة إلى التربصات المحلية التي ستجرى على مستوى مسبح ديوان المركب الأولمبي محمد بوضياف.

ماهو الهدف الأساس للاتحادية في العهدة الأولمبية 2017 ـ 2020؟

® أهدافنا تقتصر على المدى القصير والطويل، وبطبيعة الحال نطمح لأن نكون جاهزين لألعاب البحر المتوسط لسنة 2021 ولتأهيل أربعة سباحين إلى الألعاب الأولمبية القادمة، وبطبيعة الحال الاهتمام بالفئات الشابة التي كانت مدفونة.