دورة المرحوم "رحموني دحمان مامول" لكرة اليد

موعد للذكرى والترويج للألعاب المتوسطية

موعد للذكرى والترويج للألعاب المتوسطية
  • القراءات: 463
سعيد. م سعيد. م

تختتم غدا، منافسات الطبعة الثانية من الدورة الوطنية للمرحوم دحمان مامول رحموني لكرة اليد (أقل من 23 سنة ذكور)، بإشراف مديرية الشباب والرياضة، ومبادرة رابطة وهران الجهوية لكرة اليد، والتي أدرجت محطة ترويجية للطبعة 19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران، من 25 جوان إلى 06 جويلية القادم. جرى أول أمس، حفل افتتاح هذه الدورة بقاعة قصر الرياضات "حمو بوتليليس" في وهران، بحضور المنتخبات الجهوية السبعة المشاركة؛ وهران، سعيدة، بشار، البليدة، الجزائر العاصمة، باتنة، قسنطينة والفريق الوطني لأقل من 19 سنة، الذي يحضر لموعد إفريقي هام، ويتعلق الأمر بالبطولة الإفريقية للأمم لهذه الفئة برواندا، نهاية أوت القادم.

أشرف إبراهيم بوناضر، رئيس رابطة وهران الجهوية لكرة اليد، على مراسم انطلاق المنافسة التي تجري في مجموعتين، بكل من قاعة قصر الرياضات "حمو بوتليليس"، والقاعة متعددة الرياضات "العقيد لطفي" بوهران، والقاعة متعددة الرياضات بأرزيو، التي دخلت الخدمة رسميا، بعد خضوعها لإعادة تهيئة على بعض مرافقها، تحسبا لاحتضانها منافسة الكرة الصغيرة بالألعاب المتوسطية القادمة بعاصمة غرب الوطن.

بعد مراسيم افتتاح الدورة، انطلقت المنافسة بإجراء مباراتين، الأولى جمعت، عن المجموعة الأولى، بين المنتخبين الجهويين للبليدة ووهران، وعادت الغلبة فيها  للبليديين الواعدين بنتيجة (27/26 )، بعدما انتهى الشوط الأول متعادلا (12/12)، وكان اللقاء متكافئا منذ بداية دقائقه الأولى، ولم تمل كفة الفريق الفائز، إلا في الأنفاس الأخيرة، التي ضيع فيها وهراني لاعب منتخب وهران لهدف التعادل بسذاجة. صرح مدرب المنتخب الجهوي للبليدة، سيد أحمد لوخاوخا لـ"للمساء"، بعد فوز أشباله قائلا: لا تهمنا النتيجة الفنية، بقدر مشاركتنا في هذه الدورة، تخليدا لذكرى المرحوم دحماني مامول، الذي يعد قامة رياضية كبيرة في كرة اليد الجزائرية، نحن سعداء بالتواجد في قاعة قصر الرياضات، التي أصبحت في أحسن حلة، وكذلك المساهمة في ترويج الألعاب المتوسطية القادمة بوهران، والتي أتمنى أن تكلل بالنجاح، إن شاء الله".

أما اللقاء الثاني، فلعب عن المجموعة الثانية، وجمع بين المنتخب الوطني لأقل من 19 سنة، والمنتخب الجهوي لسعيدة، وفاز بنتيجته "الخضر" الصغار بواقع  (25/23)، وكان الشوط الأول قد انتهى لمصلحة "الخضر" كذلك بـ(11/10). وقد تمتع الجمهور القليل الحاضر لحفل افتتاح الدورة، بعروض فنية لافتة من قبل لاعبي المنتخبات الأربعة، التي تحتكم على عناصر واعدة، تعد بالكثير برأي التقنيين الذين تابعوا أطوار اللقاءين الأوليين، وشددوا على الاعتناء بها، وبمزيد من العمل، للرفع من قدراتها لمصلحة مختلف المنتخبات الوطنية.

قال محمد بلغيث، مدرب المنتخب الوطني لأقل من 19 سنة، بعد فوز أشباله: كنت أنتظر ردة فعل إيجابية من أشبالي، وهو ما حصل، كونه اللقاء الأول لهم منذ تشكيل المنتخب الوطني، وقلت لهم بأن هذا مؤشر إيجابي لهم، وللطاقم الفني مستقبلا، في سبيل مضاعفة العمل، وما يهمني ردة فعلكم فوق البساط ضد الفريق المنافس، والحكام، والنظر إلى مستقبلكم لا النتيجة الفنية". للإشارة، حضر حفل الافتتاح مدير الشباب والرياضة لولاية وهران، ياسين سيافي، ورؤساء الرابطات الجهوية السبعة، وبعض ممثليهم ووجوه وشخصيات رياضية معروفة داخل ولاية وهران وخارجها.