بعد تكذيب غربي لتصريحات مسيري جمعية وهران

مورو ينفي، يتودد ويعد بالأحسن

مورو ينفي، يتودد ويعد بالأحسن
  • القراءات: 1542
سعيد.م  سعيد.م

لم تجد إدارة جمعية وهران، ممثلة في رئيس مجلس إدارة الشركة الرياضية محمد مورو، بدا من التراجع كليا عن تصريحاتها السابقة التي تضمنت انتقادات لاذعة للسلطات المحلية، ممثلة في مديرية الشباب والرياضية على ما قالت عنها الظلم الذي لحق جمعية وهران من جراء التمييز بينها وبين الفريق الجار المولودية، والأرقام المغلوطة التي قدمتها المديرية للأنصار قصد الإساءة لمسيريها.

عمد مورو، إلى تلطيف الأجواء مع المسؤول الأول عن المديرية غربي بدر الدين، بعد فشل مناورته ومن معه من المسيرين سواء بالشركة أو النادي الهاوي وفي التأثير بانتقاد مسؤول الديجياس، ومعه الشارع الرياضي الوهراني، والعاشق للجمعية على وجه الخصوص بعد المصاعب الجمة  التي وجدها الفريق الثاني بمدينة وهران في الحفاظ على زيّه في المحترف الثاني في الموسم المنقضي، وخصوصا بعد الرد الصارم من غربي، على ما سمّاها التصريحات اللامسؤولة الصادرة من مسؤولي ناد عريق لطالما حظي بالعناية والمتابعة المستمرة من قبل السلطات المحلية.

وشدّد غربي، اللهجة مع مورو في مكالمة هاتفية دارت بينهما، حيث طالب منه تفسيرات حول جنوح منتقديه إلى هذه الخرجة الإعلامية الجارحة في شخصه، مذكرا إياه بالإعانات المالية المتتالية التي حظيت بها جمعية وهران، ومستشهدا بالأرقام وباستعداد السلطات المحلية للتكفّل بالفريق حتى بدونهم تأكيدا لما سبق وأن صرح به مدير الديجياس بفندق ليبرتي على هامش حفل تكريم اللاعب الدولي السابق علي مصابيح، عندما قال بأن استقالة مسيري جمعية وهران لن تؤثر مادام البديل موجودا، مكذّبا في ذات الوقت الأرقام التي كشف عنها المسيرون الجمعاوة بخصوص المساعدات المرصودة لفريقهم.

لذلك واستشعارا بالخطر الذي يتهدد مناصبهم ـ حسب متتبعين ـ وسعيا أيضا منهم لاحتواء الأزمة بين إدارتهم ومديرية الشباب والرياضة عمد مورو، إلى إصدار بيان عبر صفحة النادي بمواقع التواصل الاجتماعي، كذّب فيه ما جاء على ألسنة مسيري الجمعية الوهرانية من انتقادات تجاه المدير غربي، مبرءا الشركة الرياضية من كل ذلك، وفي ذات الوقت حمل البيان إشادة بالسلطات المحلية على مساعدتها جمعية وهران و باستمرار أحرص على التأكيد أن الشركة الرياضية لا علاقة لها بالانتقادات الموجهة لغربي والسلطات المحلية، وأعترف بكل قوة أنه لولاهما لسقطت جمعية وهران إلى قسم الهواة. قال بيان مورو.

وبعد هذا البيان يبقى من حق الأنصار والمتتبعين السؤال عن من يحق له الحديث حقيقة باسم جمعية وهران، وما دام أن إدارة الشركة نفت ما جاء على لسان مسيريها فذلك يعني ضمنيا أن النادي الهاوي الذي يرأسه مروان باغور، هو من يقف وراء سهام الانتقادات التي طالت غربي، ومعه السلطات المحلية وأن الجمعية الوهرانية تدار برأسين يختلفان تماما في طريقة التفكير والرؤى تسييريا وإعلاميا.

تسوية المستحقات العالقة قريبا وعلى مراحل

بغية منه تخفيف وطأة المستحقات المالية العالقة على  نفسية للاعبين والطاقم الفني كشف محمد مورو، عن قرب تسوية هذا الملف نهائيا حتى نتفرغ لأولويات أخرى تخص التسريحات والانتدابات وكل ما يلزم لتكوين فريق قوي ومشرّف تحسبا للموسم القادم، وحسب مصدر من محيط الفريق فإن إدارة مورو، ستعمد إلى تسوية المستحقات على مراحل بتقسيم اللاعبين إلى مجموعات مع منح الأولوية لكوادر الفريق رغبة منها  تسهيل المهمة عليها ـ حسب ذات المصدر ـ.

 

سعيد.م