إدارة جمعية وهران تدخل رحلة البحث عن مدرب
مواسة أو بن شاذلي لتعويض مرين

- 791

باشرت إدارة جمعية وهران رحلة البحث عن مدرب جديد، يقود الفريق في الموسم الجديد خلفا للسابق الحاج مرين، الذي انتهت مغامرته معه بعد أربع سنوات داخل أسوار نادي "المدينة الجديدة"، والتحق بالجار ترجي مستغانم ليقود عارضته الفنية في الموسم الجديد.
في الوقت الذي انتظر أنصار جمعية وهران أخبارا مفرحة عن جديد الفريق تخص الانتدابات التي ينوي المسيرون القيام بها هذه الأيام، أكد مصدر مقرب من الفريق أن الإدارة لن تقوم بأي خطوة قبل التعاقد مع مدرب جديد يخلف مرين الحاج، الذي انقطع حبل الود بينه وبين المسيرين، الذين لم يبلغوه عدم رغبتهم في تمديد التعامل معه، وتماطلهم في إشعاره بذلك رغم ما قال عنها مرين مسيرته الإيجابية مع الجمعية الوهرانية، خاصة بعدما نجح في الإبقاء عليها في القسم الثاني للهواة رغم المشاكل المالية الكبيرة التي صادفت الفريق الموسم الماضي، لما عجز عن دفع الديون المترتبة عليه؛ مما حرمه من الاستفادة من انتداباته، وحتّم عليه اللعب بالفريق الثاني المشكّل مما بقي من لاعبين مدعومين بآخرين من تشكيلة الرديف، وبالتالي تأثر مشواره بشكل كبير، خاصة في المباريات الأولى، وفيها ضيعت جمعية وهران هدفها، الذي تحوّل من الصعود إلى تفادي النزول.
وفي خضم كل ذلك، تحدثت مصادر عن وجود أسماء العديد من المدربين بأجندة رئيس النادي الهاوي مروان باغور، وأنه يفاضل بين اسمين ثقيلين سبق لهما العمل معه في جمعية وهران عدة مرات، ويتعلق الأمر بكمال مواسة الذي يعرف البيت الوهراني جيدا؛ إذ سبق له أن درب "لازمو" في عدة مناسبات، وحقق في إحداها الصعود معها إلى القسم الوطني الأول، وكان ذلك موسم (2014- 2015)، وجمال بن شاذلي أحد التقنيين الوهرانيين المشهود لهم بالكفاءة والحنكة، والذي كمواسة، سبق له قيادة العارضة الفنية للجمعية الوهرانية في مناسبات عديدة، وغالبا ما كان يترك الفريق حفاظا على مبادئه، وكذلك استعجال المسيرين عليه بلوغ أهداف بدون سند مالي ضروري، يدفع بالفريق إلى تحقيق المبتغى.
كما إن بن شاذلي رفض عدة مرات العودة، والاستجابة لطلبات المسيرين بتدريب “لازمو” بدون أن تصرف له مستحقاته العالقة منذ سنوات؛ فهل سيحتفظ بن شاذلي بموقفه هذا في حال تم الاستنجاد به لتدريب الجمعية في الموسم القادم، أم يتجاوز الحسابات التي غالبا ما كانت تقف حائلا أمام رغبة الطرفين في العمل مع بعضها البعض؟