السويد ـ الجزائر اليوم على (18:00 سا)

مواجهة ودية بمواصفات مونديالية لـ"الخضر"

مواجهة ودية بمواصفات مونديالية لـ"الخضر"
  • 350
ت. عمارة ت. عمارة

يواجه المنتخب الوطني نظيره السويدي، على ملعب ستروبيري أرينا بستوكهولم، في اللقاء الودي الثاني، الذي سيختتم به تربص شهر جوان، بعد أن واجه رواندا قبل أيام، وفاز عليها بهدفين نظيفين في قسنطينة، وتعد ودية السويد اختبارا قويا وجيدا لزملاء رياض محرز، وبمواصفات مونديالية، قبل استئناف تصفيات كأس العالم والتطلع إلى التأهل للمسابقة العالمية، بعد الغياب عن آخر نسختين.

يلعب مساء اليوم، "الخضر"، مواجهة ودية قوية أمام المنتخب السويدي في ستوكهولم، وسط ترقب جزائري كبير، لرؤية رد فعل زملاء رياض محرز في هذه المباراة، بعد الأداء المتواضع في الودية الماضية أمام منتخب رواندا، خاصة أن بيتكوفيتش يحضر لإجراء العديد من التغييرات على التشكيلة الأساسية، مقارنة بتلك التي لعبت في قسنطينة، وتبعا للغيابات التي ستعرفها تشكيلة "الخضر" في هذه المواجهة، لعدة اعتبارات، فبعد أن قام المدرب الوطني بتسريح كل من حيماد عبدلي وكيفين قيطون مع بداية التربص، بسبب عدم الجاهزية الفنية، اضطر المدرب البوسني إلى تسريح كل من يوسف بلايلي ومحمد أمين توغاي، وإعفائهما من مواجهة السويد، مباشرة بعد لقاء رواندا، استجابة لطلب إدارة الترجي، حيث فضل النادي التونسي الاستفادة من لاعبيه الجزائريين، من أجل التحضير للمشاركة في كأس العالم للأندية، التي ستنطلق بعد أيام في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم فقد بيتكوفيتش خدمات محمد أمين عمورة، بسبب الإصابة، الأمر الذي يقلص خياراته في هذه المواجهة المهمة.

من المنتظر أن يعتمد مدرب "الخضر" على تشكيلة مختلفة أمام السويد، من خلال العودة إلى خياراته الأساسية، والبداية بإشراك الحارس ألكسيس قندوز أساسيا، ويشارك أمامه في خط الدفاع كل من؛ يوسف عطال وعيسى ماندي ورامي بن سبعيني وريان آيت نوري، العائد إلى تربص المنتخب الوطني بعد انتقاله إلى نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، وفي خط الوسط، سيعتمد بيتكوفيتش بنسبة كبيرة جدا على كل من إسماعيل بن ناصر وهشام بوداوي وحسام عوار، على أن يشرك الثلاثي رياض محرز وأمين غويري وسعيد بن رحمة في خط الهجوم، ولو أن عامل المفاجأة، قد يبقى حاضرا في بعض المراكز، بالنظر إلى التجارب السابقة لفلاديمير بيتكوفيتش، الذي يعطي أهمية بالغة لودية السويد، من أجل الوقوف عند مستويات لاعبيه في مثل هذه المباريات المعيارية والقوية، تحضيرا لكأس العالم 2026، التي يبدو زملاء ماندي حاليا في أفضل رواق للتأهل لها، بعد الغياب عن آخر نسختين.