أكد الناخب الوطني جمال بلماضي، أن مباراة تنزانيا لن تكون سهلة، مضيفا أن تعداد المنتخب الوطني جاهز لخوض هذا اللقاء، الذي يسعون إلى العودة منه بانتصار. قال بلماضي في تصريحات إعلامية أمس، بمطار "هواري بومدين" الدولي، قبيل شد الرحال إلى تنزانيا: "تابعنا المباراة الأخيرة لتانزانيا ضد النيجر، مما جعلنا نتعرف على المستوى الحالي لهذا المنتخب، تنزانيا تطورت مقارنة بآخر مواجهة جمعتنا بهم في 2019، رغم محافظتهم على نفس المجموعة تقريبا".

 وأردف المشرف الأول على العارضة الفنية للمنتخب الوطني في نفس السياق، خلال حديثه للإعلاميين: "لقد واجه المنتخب الوطني سابقا، نظيره التنزاني في عهد المدرب غوركوف، وكانت مباراة صعبة، المنتخب التنزاني يملك ملعبا جيدا، ونتوقع أن يمتلئ عن آخره، لذا نتوقع أننا سنخوض مباراة جيدة خارج الديار"، وتابع مدرب "الخضر": "قلتها وأعيدها، كرة القدم الإفريقية تطورت وكل المنتخبات تحسنت، وامتلكت منشآت جيدة، مما يؤكد بأن المباراة المقبلة لن تكون سهلة".

بخصوص تعداد المنتخب الوطني، الذي تنقل إلى العاصمة التنزانية دار السلام، أكد بلماضي أن جميع اللاعبين جاهزين لمباراة تنزانيا، ما عدا بوداوي، الذي يعاني من إصابة خفيفة، وصرح الناخب الوطني في هذا الصدد: "الكل جاهز لمباراة تنزانيا، ولا يوجد أي لاعب يعاني من الإصابة، سندخل اللقاء بتعداد مُكتمل"، وأضاف: "هناك فقط هشام بوداوي، الذي كان يعاني مشكلا قبل لقاء أوغندا، لكن وضعيته ليست خطيرة، ونسعى إلى استرجاع خدماته أمام تنزانيا، رغم أن الوقت قد يكون ضيقا"، وواصل في نفس السياق: "بوداوي كان سيلعب أساسيا في اللقاء الماضي، لقد كنت أضعه مع العناصر الأساسية أمام أوغندا، لكن الإصابة خلطت حساباتي، وسنرى ما الذي سيحدث معه من هنا حتى الأربعاء".

كما كشف الناخب الوطني، جمال بلماضي، عن رضاه لمردود حارس المنتخب الوطني، مصطفى زغبة، في المباراة التي لعبها ضد أوغندا، حيث قال عنه: "لست متفاجئا من مستوى زغبة، قدم مباراة كبيرة، هناك منافسة، مبولحي قدم الكثير ولا يزال يستطيع تقديم الأفضل وأنتوني، سنرى ما يمكن أن يقدمه"، أما بشأن الوافدين الجدد على تشكيلة "المحاربين"، والذين ستكون مواجهة تنزانيا، هي أول خرجة بالنسبة لهم إلى أدغال إفريقيا، رفقة المنتخب الوطني، وأضاف المدرب الوطني جمال بلماضي بالقول: "مرحبا بكم في إفريقيا وبرهنوا على إمكانياتكم".