أكد الرئيس الجديد للاتحادية الوطنية للشطرنج، إبراهيم جلول، أن أهم الأولويات في العهدة الاولمبية 2017 /2020، هي ترقية الاختصاص على مستوى المدارس، وذلك من خلال إنشاء ورشة عمل كبيرة للفريق المسير الجديد.

وقال إبراهيم جلول، عقب انتخابه على رأس اتحادية الشطرنج، خلال الجمعية العامة الانتخابية التي عقدت أول أمس (السبت) بالجزائر العاصمة: "أسعى إلى التكثيف من نشاطات اللعبة وهو تحد بالنسبة إلي.. آن الأوان أن تحتضن الجزائر من جديد منافسات قارية وعربية.. لن أدخر أي جهد لتحقيق هذه الأهداف لتمكين لاعبي الشطرنج الشباب من الاحتكاك بنظرائهم من بلدان أخرى".

وفيما يتعلق بالمنتخبات الوطنية، أوضح أكد رئيس الاتحادية الجديد أن هذه المنتخبات ستكون لها عناية خاصة حيث قال: "برنامج عملي يحتوي على ملف تأطير كل منتخب وطني  بخبراء أجانب مرموقين، لكن هذا سينجز على المدى الطويل". 

وعلى المستوى الوطني، كشف جلول، عن أهمية إنشاء رابطات جهوية أخرى عبر الوطن على غرار البيض وبشار، ملحا في الوقت نفسه على موضوع تمثيل الأندية على مستوى النخبة، مع إمكانية الرفع من عدد الأندية من 14 الى 20 أو 25.

يشار إلى أن إبراهيم جلول، خلف الرئيس المنتهية عهدته سمير زردالي الذي كانت وزارة الشباب والرياضي قد قررت عدم السماح له بالترشح لعهدة جديدة، بعد فوزه على الرئيس السابق حليم بونحاس (عهدة أولمبية 2005/2009)، بحصوله على 21 صوتا مقابل 7 أصوات لمنافسه فيما ألغيت ثلاثة أصوات. 

وخلال أشغال الجمعية العامة الانتخابية، تم انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي المتكون من مولاي قدور مهدي، منير شراد، محمد أمين موادن، عبد القادر محمودي، جمال شارف، خوجة جمال، أزهر سماحي ومنيرة عواشرية.