ستكون مهمة الفريق الوطني لكرة القدم في العودة بنتيجة إيجابية من زامبيا ونيجيريا والكاميرون صعبة للغاية، لكن حظوظنا في الظفر بتأشيرة التأهل وفيرة، حسبما صرح به اللاعب الدولي السابق عبد الحكيم سرار. 

واعتبر سرار حظوظ الفريق الوطني لكرة القدم في الظفر بتأشيرة التأهل إلى كأس العالم 2018 التي ستقام بروسيا بعد نتيجة القرعة التي جرت يوم الجمعة الماضي بالقاهرة (مصر) وأوقعت الفريق الوطني في مجموعة “نارية” رفقة زامبيا ونيجيريا والكاميرون، “وفيرة وقائمة إذا حصّنا جيدا القاعدة الخلفية للفريق”، لكن بدون أن يغفل أن المهمة ستكون صعبة خاصة خارج الديار. وأضاف المدافع الدولي السابق أن مقابلات الفريق الوطني خارج الديار ستكون في غاية الصعوبة؛ نظرا لما يكتسبه المنافسون من قوة جسدية وخبرة في المنافسات القارية وكذا العالمية. كما أن هذه الفرق ستلعب المقابلات فيما بينها على شكل “داربيات”، وأي فريق منها يستطيع تسجيل نتيجة إيجابية خارج الديار عكس الفريق الوطني، الذي سيُحسب له ألف حساب؛ مما يصعّب مأموريته خارج الجزائر، على حد تعبيره. 

وطمأن سرار بأن الفريق الوطني لا خوف عليه من الجانب الهجومي عكس الخط الدفاعي، الذي يجب أن يحصَّن جيدا، وأن تكون لنا طريقة دفاعية مثلى، لأن هذه الفرق سواء زامبيا أو نيجيريا أو الكاميرون، تعتمد - حسبه - على الاندفاع البدني، ولديها قوة التأقلم مع الأجواء الإفريقية، وتُعتبر كلها مدارس في كرة القدم، “ولها لاعبون محتكون أكثر منا بكرة القدم الأوروبية”. وأكد سرار أن الجيل الحالي للفريق الوطني يتمتع بإمكانات رائعة، وعليه أن يحسن استغلالها؛ لأن أي تعثر قد يرهن الحظوظ”.