حسيبة بولمرقة لـ"المساء":

مهمتنا تذليل كل العراقيل قبل الأولمبياد

مهمتنا تذليل كل العراقيل قبل الأولمبياد
رئيسة الوفد الجزائري، المشارك في الألعاب الأولمبية 2020 حسيبة بولمرقة
  • القراءات: 506
فروجة. ن فروجة. ن

أكدت رئيسة الوفد الجزائري، المشارك في الألعاب الأولمبية 2020 والمؤجلة إلى 2021، حسيبة بولمرقة، أنها ستقف على كل صغيرة وكبيرة مع الاتحاديات الرياضية المعنية بالموعد الأولمبي، لتسوية المشاكل وتذليل العراقيل، من أجل وضع الرياضيين في أحسن الظروف التحضيرية.

بداية، أين وصلت تحضيرات الهيئة المنظمة للألعاب الأولمبية؟

حسب الاجتماع الثالث مع ممثلي الاتحاديات الرياضية الوطنية المعنية بالألعاب الأولمبية طوكيو، المقررة ما بين 23 جويلية و8 أوت القادم، وقفنا على كل صغيرة وكبيرة للاتحاديات وتسوية المشاكل وتذليل العراقيل.

نفهم من كلامك أن هناك مشاكل تعرقل سير التحضيرات؟

نعم، وهذا جراء الوضع الصحي العالمي، حيث أغلبية القنصليات مغلقة بسبب الوباء، وهو ما صعب على اتحاديات ألعاب القوى، الملاكمة، كرة الريشة، دراجات، تجديف وكانوي كاياك، السباحة، جيدو، رفع الاثقال، الرماية، الشراع، تنس الطاولة، الكاراتي، المصارعة، الجمباز والمبارزة.. الحصول على التأشيرات لرياضييهم ،من أجل المشاركة في دورات دولية مؤهلة إلى الموعد الأولمبي، فضلا عن المشاكل الفنية ،التي نعمل على حلها الواحدة تلو الأخرى.

يعني أن الاتحاديات العالمية تعاني من مشكل واحد؟

فعلا، جميع الاتحاديات العالمية تعاني تقريبا من نفس المشاكل، بسبب الوباء إثر غلق المطارات وهو ما صعب المهمة كثيرا للأغلبية، التحضير للألعاب يكاد أن يكون مستحيلا، لكن سنعمل كل ما في وسعنا للتغلب على كل الصعاب، من أجل وضع الرياضيين الجزائريين في أحسن الظروف.

وماذا عن سفرية تركيا التحضيرية؟

الاتصالات مستمرة مع السفارة التركية بالجزائر، حيث توجد بعض المشاكل المتعلقة بغلق المجال الجوي، ونتمنى إيجاد حل للتنقل إلى تركيا لإجراء تربصات مشتركة، وحتى في حال ما تعذر ذلك ، فسنجد حلول بديلة ،لكن لا ينبغي أن نستبق الأحداث.

وما هو الحل؟

سنعمل مع رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية والوزارة الوصية، على الاتصال بالقنصليات لتفسير الوضع والبحث عن حلول للحصول على التأشيرات، قصد السماح للرياضيين بدخول أراضيها والمشاركة في الدورات المؤهلة أو التربصات الهامة.

وبخصوص التكهنات؟

أجدد القول أن الجانب اللوجستيكي، من أولويات اللجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية "الكوا"، أما النتائج المرتقب أن تسجلها الرياضة الجزائرية في ذات الموعد، من صلاحيات الهيئات الفدرالية.

على ذكر الجانب اللوجستيكي، كيف تتم العملية؟

العملية التجهيزية عرفت بعض التغييرات فيما يخص الممولين، حيث تعذر على الخطوط الجوية الجزائرية هذه المرة مرافقة الوفد الجزائري إلى طوكيو، بسبب قلة التعداد وتم تعويضها بالقطرية، فيما أبقت كل من علامة "سيليو"، "جينيفر" و"بيكو" تقاليدها في تقديم البدلات الرسمية والرياضية ،لأفراد البعثة الجزائرية.

جائحة كورونا تلزم الهيئة المنظمة تطبيق برتوكول صحي صارم، أليس كذلك؟

كل الوفود ستكون ملزمة للخضوع لمراقبة صارمة لدى وصولها إلى طوكيو، اللقاح ليس إجباريا، الشيء المؤكد، هو أن صحة رياضيينا فوق كل اعتبار، كما أود أن أشير، أن الوفد الرياضي الجزائري أجرى عدة اختبارات ضد المنشطات بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لمكافحة تناول المنشطات، لم نحصل على أي حالة إيجابية لحد الآن، كما أن هناك تحاليل إضافية جارية حاليا، أما تحاليل "بي سي آر" فسوف يخضع لها المشاركون قبل التنقل إلى طوكيو.