هزيمة «مذلة» لشبيبة القبائل في أدغال إفريقيا

مهازل «الكناري» تتواصل وتتعدى الحدود

مهازل «الكناري» تتواصل وتتعدى الحدود
  • القراءات: 1140
ط.ب ط.ب

تتواصل المهازل في شبيبة القبائل، واتسعت رقعة النكبات لتتعدى الحدود، فبعد أن كانت النتائج السيئة مقتصرة على الجانب المحلي، حيث يغرق هذا الفريق في نتائجه السلبية في البطولة الوطنية، هاهو يذل في أدغال إفريقيا من قبل فريق متواضع، اسمه «مونروفيا سي بي» الليبيري في الدور التمهيدي من منافسة كأس «الكاف»، والذي قصف مرمى الكناري بثلاثة أهداف دون رد، بأخطاء بدائية ارتكبها اللاعبون الذين لا يشرّفون هذا النادي الكبير، والذين سيدخلونه التاريخ من بابه الضيق، إن لم ينقذوه من السقوط إلى الرابطة الثانية التي وضع فيها الفريق القبائلي رجله قبل نهاية البطولة الوطنية بالنسبة له بـ13 جولة.

أضاف حارس الفريق الوطني مليك عسلة لمسته لهذه المهزلة الجديدة للفريق القبائلي، حين قام بمرواغة مهاجم مونروفيا في منطقته في الهدف الثاني، لينقض عليه ويسجل الهدف، ويظهر استهزاء هؤلاء اللاعبين الذين لا يملكون أية بذرة احترام لألوان فريق كان يضرب به المثل سواء في الجزائر أو خارج الوطن، إما في إفريقيا أو على المستوى العربي أو حتى في بعض البلدان الأوروبية. وستلعب الشبيبة مباراة العودة ضد مونروفيا يوم الأحد 19 فيفري الجاري، بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، حيث سيحتاج الكناري إلى الفوز بنتيجة عريضة جدا من أجل التأهل إلى الدور القادم، الأمر الذي سيكون مستعصيا على هذه التشكيلة ضعيفة المستوى، والتي لم تجد إلى حد الآن الحل للفوز على قواعدها في تيزي وزو.

رحموني يجتمع اليوم مع حناشي ويملي شروطه

على صعيد آخر، ينتظر أن يجتمع كل من مراد رجموني وفوزي موسوني، اللذان تم الاتصال بهما لقيادة العارضة الفنية للفريق لمحاولة إنقاذه من السقوط، مع الرئيس محند شريف حناشي اليوم، بهدف إنهاء الاتفاق، ليبدأ اللاعبان السابقان للنادي عملهما يوم الثلاثاء على أقصى تقدير، غير أن المدرب رحموني والذي قام بفسخ عقده مع نادي مولودية سعيدة ليتمكن من قيادة الكناري، يشترط أن يكون هو وموسوني المدربان الرئيسيان، وأن يحصلا على كامل الصلاحيات والورقة البيضاء من قبل إدارة الفريق في التصرف، فقد كشف رحموني بأنه لن يأتي إلى الفريق إن قام هذا الأخير بالاتصال بمدرب آخر، بعدما كان الحديث عن تقرب حناشي من المدرب فؤاد بوعلي.

حناشي أمام لجنة المنازعات اليوم في قضية المدرب حيدوسي

فيما يخص قضية المدرب السابق للفريق، التونسي سفيان حيدوسي، لازالت القبضة الحديدية بينه وبين الرئيس حناشي، هذا الأخير الذي اجتمع بمحامي المدرب نهاية الأسبوع الماضي، إلا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الخلاف بالتراضي، وهذا ما جعل الرئيس القبائلي الذي اقترح على حيدوسي مبلغ 200 مليون سنتيم، يهدد باللجوء إلى «الفيفا» من أجل إيداع شكوى بمدربه، الذي اعتبر بأنه ترك منصبه شاغرا ورفض القيام بعمله، بعدما استعان بمحضر قضائي، في حين سيمثل حناشي اليوم أمام لجنة فض النزاعات التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم، لسماع أقواله فيما يخص قضيته مع مدربه، بعد أن قام الأخير بإيداع شكوى على مستواها.