مونديال قطر في يومه التاسع

منتخبات في صراع على الريادة وأخرى ضمن حسابات البقاء

منتخبات في صراع على الريادة وأخرى ضمن حسابات البقاء
  • القراءات: 776
إعداد: فروجة.ن إعداد: فروجة.ن

تتقارع المنتخبات التي تنشّط اليوم التاسع من الجولة الثانية من نهائيات كأس العالم لكرة القدم الجارية بالعاصمة القطرية الدوحة إلى غاية 18 ديسمبر القادم، ضمن مساعي كل منها للذهاب بعيدا في المونديال، حيث تنوي فرق المجموعة السابعة والثامنة التي حققت الفوز خلال الجولة الأولى، مواصلة نغمة الانتصارات في مباريات اليوم (الإثنين)، للالتحاق بركب المتأهيلين إلى الدور 16، عن جدارة واستحقاق؛ على غرار البرازيل والبرتغال. وفي المقابل، ستكون المنتخبات الأخرى ضمن حسابات البقاء، لمعرفة حظوظها في التأهل للدور المقبل. وسيفتتح الكاميرون وصربيا البرنامج التنافسي في حدود الساعة (11:00 سا)، وكوريا الجنوبية – غانا (14:00 سا)، والبرازيل – سويسرا (17:00 سا)، والبرتغال – الأورغواي (20:00 سا).

الكاميرون وصربيا وجهاً لوجه لعودة الأمل

بعد خسارتهما في الجولة الأولى من مونديال 2022، يخوض منتخبا الكاميرون وصربيا لقاء يمكن أن يطلق عليه "الفرصة الأخيرة"، عندما يلتقيان اليوم؛ أملا في استكمال مشوارهما بالمونديال، في إطار منافسات الجولة الثانية للمجموعة السابعة، على استاد الجنوب.

ويبحث منتخبا الكاميرون وصربيا عن حصد أول 3 نقاط في مسيرتهما بالمجموعة، عقب خسارتهما أمام منتخبي سويسرا والبرازيل، على التوالي، في الجولة الافتتاحية يوم الخميس الماضي. ويدرك كل من المنتخبين أن خسارته في المباراة الثانية، ستقلص حظوظه بشدة في الوصول إلى الدور المقبل، وربما تكلفه الخروج، رسميا ومبكرا، من النهائيات.

وفي لقائه الأول، لم يستغل منتخب الكاميرون الذي يشارك في البطولة للمرة الثامنة في تاريخه، سيطرته على مجريات الشوط الأول أمام المنتخب السويسري. وأضاع العديد من الفرص السهلة، التي كانت كفيلة بخروجه فائزا، ليخسر، في النهاية، بهدف وحيد.

ويأمل ريغوبير سونغ، مدرب منتخب الكاميرون، تلافي الأخطاء التي وقع فيها لاعبوه أمام سويسرا، حيث يعلم أنه لا خيار أمام فريقه سوى الفوز، والحصول على نقاط المباراة إذا أراد التمسك بآماله في الصعود إلى الأدوار الإقصائية بالمونديال؛ أملا في تحقيق نتيجة إيجابية أمام البرازيل في الجولة الأخيرة بالمجموعة، يوم الجمعة المقبل.

واعترف سونغ بوجود مشكلة لدى فريقه في استغلال الفرص وتحويلها إلى أهداف؛ حيث قال: "نواجه مشكلة عندما نسيطر على اللعب.. يتعين علينا أن نسجل أهدافا؛ ليس كافيا أن نستحوذ، فقط، على الكرة". وأضاف سونغ الذي شارك في كأس العالم 4 مرات عندما كان لاعبا في صفوف منتخب الكاميرون: "سنبذل أقصى ما لدينا في المباراة المقبلة لكي نفوز. لم تكن المواجهة سهلة أمام منتخب سويسرا، الذي يلعب كرة قدم جيدة".

ومن جانبه، يتطلع منتخب صربيا لاستعادة توازنه عقب خسارته بهدفين بدون مقابل، أمام البرازيل، في مباراة ظهر خلالها لاعبو المدرب دراغان ستويكوفيتش، بشكل باهت للغاية، خاصة في الشوط الثاني.

وبرر ستويكوفيتش مستوى فريقه المتواضع في المباراة الماضية، بالإصابات العديدة التي ضربت مجموعة من أعمدة الفريق الأساسية قبل انطلاق المونديال؛ مثل ألكسندر ميتروفيتش، الذي فشل في إطلاق تسديدة واحدة نحو مرمى البرازيل، ودوشان فلاهوفيتش، الذي دخل بديلا بعد تعافيه مؤخرا من مشكلة في الفخذ، فيما اكتفى فيليب كوستيتش بالجلوس على مقاعد البدلاء؛ بسبب مشاكل عضلية.

وصرح المدرب الصربي عقب الخسارة أمام البرازيل، يقول: "أحد العوامل في أدائنا الذي كان مفاجئا للغاية بالنسبة لي، العامل البدني. ببساطة، لم نتمكن من التعرف على فريقنا"، مضيفا: "كان من الممكن أن يصبح لدينا سيناريو مختلف لو كان اللاعبون يتمتعون بلياقة جيدة، لكن لا عيب أن نخسر أمام البرازيل".

ويرغب منتخب صربيا الذي تلقّى، الآن، خسارته الثامنة في لقاءاته العشرة الأخيرة في نهائيات كأس العالم منذ نسخة المنافسة عام 2006، في الاحتفاظ بآماله في عبور دور المجموعات للبطولة للمرة الأولى في تاريخه، تحت مسماه الحالي، علما أنه سبق أن شارك 7 مرات في الأدوار الإقصائية، تحت اسم يوغوسلافيا.

غانا وكوريا الجنوبية في موقعة لا تقبل القسمة

بعد إخفاقهما في تحقيق الانتصار في مباراتهما الأولى بنهائيات كأس العالم 2022 المقامة، حاليا، في قطر، يسعى منتخبا غانا وكوريا الجنوبية، للتمسك بآمالهما في الصعود إلى الأدوار الإقصائية، عندما يلتقيان غدا الإثنين.

ويلعب المنتخب الغاني مع نظيره الكوري الجنوبي على ملعب (المدينة التعليمية)، ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الثامنة من مرحلة المجموعات للمونديال القطري.

ويتذيل منتخب غانا الذي يشارك في المونديال للمرة الرابعة، جدول ترتيب المجموعة بلا نقاط، عقب خسارته (٢- ٣) أمام البرتغال في الجولة الأولى، يوم الخميس الماضي.

وفي المقابل، يتقاسم منتخب كوريا الجنوبية الذي يلعب في كأس العالم للمرة 11 في تاريخه والعاشرة على التوالي، وصافة ترتيب المجموعة مع منتخب أوروغواي، برصيد نقطة واحدة لكل منهما، عقب تعادلهما بدون أهداف، في مستهل مبارياتهما بالمسابقة.

ورغم المواجهات العديدة التي جمعت بين غانا وكوريا الجنوبية، إلا أن هذا اللقاء (الأفروآسيوي)، سيكون الأول على الصعيد الرسمي بينهما.

ولا بديل أمام كلا المنتخبين سوى حصد النقاط الثلاث إذا أرادا الحفاظ على حظوظهما في الصعود إلى الدور 16 في البطولة الأهم والأقوى في عالم الساحرة المستديرة.

ويأمل أوتو أدو، مدرب منتخب غانا، أن يتخلى سوء الحظ عن لاعبيه في مواجهة كوريا الجنوبية، حيث تعني الهزيمة وداع منتخب (النجوم السوداء)، البطولة رسميا.

ويمتلك منتخب غانا في قائمته بالبطولة، مزيجا من عنصري الخبرة؛ مثل أندريه أيو صاحب الهدف الأول في شباك البرتغال، والشباب؛ مثل محمد قدوس، وأليدو سيدو، وعثمان بوكاري الذي أحرز الهدف الثاني في المباراة الماضية.

ومن جانبه، ستكون هذه المواجهة الرابعة لمنتخب كوريا الجنوبية، الذي سجل ظهوره الأول في كأس العالم عام 1954، أمام أحد المنتخبات الإفريقية في كأس العالم.

وخلال المواجهات الثلاث السابقة التي خاضها أمام منتخبات القارة السمراء في المونديال، حقق المنتخب الكوري الجنوبي، انتصارا وحيدا، فيما تعادل في مباراة، وخسر أخرى.

ويسعى منتخب كوريا الجنوبية لإنعاش حظوظه في اجتياز مرحلة المجموعات، للمرة الثالثة في تاريخه بكأس العالم.

وتضع جماهير كوريا الجنوبية الكثير من الآمال على سون هيونغ مين، نجم فريق توتنهام هوتسبيرز الإنجليزي، في صنع الفارق خلال المباراة رغم استمرار معاناته من الإصابة بكسر في محجر العين.

وشارك سون الذي فاز بجائزة هداف البطولة الإنجليزية الممتازة الموسم الماضي، في مواجهة أوروغواي كاملة، وهو يرتدي قناعا للوجه. وظهر، على استحياء، في المباراة باهتة المستوى.

وناشد البرتغالي باولو بينتو، مدرب كوريا الجنوبية، جماهير فريقه، عدم التركيز على اللياقة البدنية؛ حيث قال عقب اللقاء الماضي: "عانى سون من إصابة خطيرة، وتوقف عن اللعب لفترة طويلة. لقد تعافى، فقط، في الأيام القليلة الماضية"، مضيفا: "بعد الإصابة، من الطبيعي أن يحتاج الأمر لبعض الوقت؛ لكي يتأقلم مجددا".

البرازيل يرفع تحدي كمين سويسرا

عقب أدائه الرائع في مستهل حملته نحو استعادة اللقب الغائب عنه منذ 20 عاما، يطمح منتخب البرازيل في التقدم خطوة أخرى نحو بلوغ الدور 16 في نهائيات كأس العالم قطر 2022، عندما يواجه منتخب سويسرا اليوم (الإثنين).

ويلعب المنتخب البرازيلي، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بكأس العالم برصيد 5 ألقاب، مع منتخب سويسرا، على ملعب (974)، ضمن منافسات الجولة الثانية لمباريات المجموعة السابعة من مرحلة المجموعات في المونديال القطري.

واستهل منتخب البرازيل مشواره في المجموعة على أفضل وجه، عقب فوزه (2-0) على منتخب صربيا في الجولة الافتتاحية، الخميس الماضي، ليحصد أول 3 نقاط في مسيرته، ويتصدر جدول ترتيب المجموعة، بفارق هدف أمام أقرب ملاحقيه، منتخب سويسرا، الذي تغلّب (1-0)، على منتخب الكاميرون في الجولة الأولى أيضا.

وربما يحجز منتخب البرازيل مقعده، رسميا، في الدور المقبل بدون انتظار الجولة الأخيرة، حال فوزه على سويسرا. وتعثر منتخب الكاميرون في لقائه مع صربيا بنفس الجولة.

ومن جانبه، يطمح منتخب سويسرا الذي يشارك للمرة 12 في المونديال، للخروج بنتيجة إيجابية، تعزز من آماله في الصعود إلى الأدوار الإقصائية للمرة الثامنة في تاريخه، والثالثة، على التوالي، بالمونديال، قبل لقائه المرتقب مع صربيا، في ختام دور المجموعات.

واقتنص المنتخب السويسري 3 نقاط ثمينة من أنياب منتخب الكاميرون رغم أنه كان الطرف الأضعف في اللقاء، غير أن خبرة لاعبيه لعبت دورا جوهريا في تحقيقه البداية المأمولة.

ويضم منتخب سويسرا الثنائي غرانيت تشاكا وشيردان شاكيري، اللذين يملكان خبرة كبيرة في خط الوسط، وكذلك المهاجم بريل إيمبولو، الذي أحرز هدف الفريق الوحيد في الكاميرون.

كما يمتلك المنتخب السويسري الحارس المخضرم يان سومير، الذي نال جائزة أفضل لاعب في مباراة الفريق أمام الكاميرون، حيث يعوّل عليه مراد ياكين، مدرب الفريق، في التصدي للهجمات البرازيلية المتوقعة في اللقاء.

الثأر في موقعة البرتغال والأوروغواي

بعدما رد على منتقديه والمطالبين حتى بعدم إشراكه مع المنتخب البرتغالي بسبب الجدل الذي تَسبب فيه بانتقاده فريقه مانشستر يونايتد الإنجليزي، يسعى كريستيانو رونالدو لحسم بطاقة تأهل بلاده إلى ثمن نهائي مونديال قطر، اليوم، من خلال الفوز على الأوروغواي؛ في مواجهة ثأرية لـ "سيليساو" أوروبا.

ودخل ابن 37 عاما التاريخ في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثامنة؛ بافتتاحه التسجيل للبرتغال من ركلة جزاء في فوزها المثير على غانا (3 - 2). وبات بهذا الهدف الذي سبقه دخوله نادي لاعبين قلائل خاضوا أو يخوضون النهائيات للمرة الخامسة، أول لاعب يسجل في 5 نسخ، ليتفوق على البرازيلي بيليه، والألمانيين أوفه زيلر، وميروسلاف كلوزه.

وبعد تعادل الأوروغواي وكوريا الجنوبية سلبا، تصدرت البرتغال بثلاث نقاط قبل مواجهتها المرتقبة مع الأوروغواي في لقاء المخضرمين، الذي يجمع "سي آر 7" بلويس سواريس (35 عاما)، وإدينسون كافاني (35 عاما)، والمدافع دييغو غودين (36 عاما).

وستكون المواجهة ثأرية لأبطال أوروبا 2016، الذين ودعوا نهائيات 2018 من ثمن النهائي على يد الأوروغواي، بهدف لبيبي مقابل هدفين لكافاني، الذي أصيب بعدها، وترك الملعب بمساعدة رونالدو؛ في لقطة باتت من أجمل لقطات الروح الرياضية في تاريخ النهائيات.

وسيحاول رجال فرناندو سانتوش رد الاعتبار والخروج منتصرين؛ ما سيسمح لهم بالتأهل إلى ثمن النهائي، بغض النظر عن نتيجة مباراة كوريا الجنوبية، وغانا التي قدّمت أداء ملفتا ضد البرتغال، لكن ذلك لم يكن كافيا لتجنيبها الهزيمة.

ومرة أخرى، سيكون التركيز منصبّا على رونالدو؛ "أحد أفضل اللاعبين في العالم، ومن أفضل الهدافين على مرّ التاريخ"، وفق مدربه سانتوش، الذي تَوقع بعد الفوز الافتتاحي، أننا "بعد 50 عاما، سنبقى نتحدث عنه؛ مثل بيليه ومارادونا".

ورغم صعوبة الفوز في الجولة الافتتاحية على غانا، بدا لاعبو سانتوش متماسكين؛ خلافا لما أشيع عن مشاكل، لا سيما بين رونالدو وبرونو فرنانديز، الذي بات، الآن، زميله السابق في يونايتد بعدما فسخ "الدون" عقده مع النادي الإنجليزي.

وطمأن المدافع رافائيل جيريرو: "التماسك متواجد، والصحافة تحاول تفسير الأمور.. نحن متضامنون جدا، وأظهرنا ذلك أمام الجميع.. لو نفوز في المباراة المقبلة، سنتأهل، وبالطبع سنبحث عن الفوز كالعادة".

أما برونو فرنانديز الذي لعب دورا أساسيا في الفوز على غانا بتمريرتين حاسمتين، فأشاد برونالدو قائلا: "أعتقد أن كريس يحب العمل وسط هذا النوع من الانتقادات الصادرة من الجميع. آمل، بالتالي، أن يواصل الجميع ذلك (انتقاده)؛ لأنكم (وسائل الإعلام) تساهمون في أن يُخرِج أفضل ما لديه عندما تفعلون ذلك".

وبعدما عانده الحظ ضد كوريا الجنوبية بكرتين ارتدتا من القائم، يسعى منتخب "لا سيليستي" بطل عامي 1930 و1950، إلى تجديد الفوز على رونالدو ورفاقه؛ لتعزيز حظوظه ببلوغ ثمن النهائي للمرة الرابعة تواليا، بعد 2010 (نصف النهائي)، و2014 (ثمن النهائي)، و2018 (ربع النهائي).

ووُجهت الانتقادات لمدرب الأوروغواي دييغو ألونسو، لاتهامه باعتماد مقاربة دفاعية أمام هيونغ-مين سون ورفاقه في المنتخب الكوري الجنوبي، لكنه رد على ذلك بمطالبته الإعلاميين بالنظر إلى التشكيلة الأساسية.

أما غودين الذي أصاب القائم في الشوط الأول، على غرار فيديريكو فالفيردي في الوقت بدل الضائع، فقال: "في بطولة من هذا النوع، لا وقت للشعور بالندم؛ عليك بالتفكير في المباراة التالية؛ علينا تصحيح الأمور".

وإذا كان غودين يخوض النهائيات للمرة الرابعة، فإن فالفيردي يسجل بدايته على أكبر المسارح الكروية.

وكان نجم وسط ريال مدريد الإسباني سعيدا بتحقيق "الحلم"، مضيفا: "لقد استمتعت حقا.. كنت متلهفا قبل المباراة، لكنها كانت تجربة جميلة".

برنامج اليوم (الإثنين 28 نوفمبر)

11:00 سا: الكاميرون – صربيا

14:00 سا: كوريا الجنوبية – غانا

17:00 سا: البرازيل – سويسرا

20:00 سا: البرتغال – الأورغواي

مدرب غانا السابق: تطورُنا مذهل.. وأمامنا فرصة التأهل

أعرب سيلاس تيتيه، المدرب الأسبق لمنتخب غانا، عن تفاؤله الكبير بقدرة المنتخب الغاني على عبور مرحلة دور المجموعات في بطولة كأس العالم 2022 في قطر.

وقال سيلاس تيتيه بخصوص المواجهة المرتقبة ضد كوريا الجنوبية اليوم: "في المباراة الماضية أمام منتخب البرتغال، لعبنا بشكل جيد جدا رغم الخسارة"، مضيفا: "الأداء الجيد في المباراة الأولى يدفعني إلى التفاؤل بقدرة الفريق على تقديم عروض مميزة في المباريات المقبلة". وواصل تيتيه كلامه: "نملك فرصة جيدة للمرور من دور المجموعات. الفريق الحالي تطور بشكل مذهل في الفترة الأخيرة".

وكان منتخب غانا خسر مباراته الأولى بصعوبة أمام نظيره البرتغالي بنتيجة (3- 2).

ويخوض المنتخب الغاني ثاني مبارياته في المونديال أمام كوريا الجنوبية، قبل مواجهة أوروغواي في ختام دور المجموعات.

جدير بالذكر أن كوريا الجنوبية تعادلت في المباراة الأولى، سلبا، مع أوروغواي.

كاسيميرو لصحيفة "جلوبو" البرازيلية: نستطيع المضيّ بدون نيمار.. ولدينا 3 خيارات لتعويضه

أعرب كاسيميرو عن ثقته في أن المنتخب البرازيلي بإمكانه أن يمضي قدما في طريقه بدون نجمه نيمار دا سيلفا.

وتعرّض نيمار لإصابة في أربطة الكاحل، ليتم استبداله خلال فوز البرازيل على صربيا بهدفين بدون رد، الخميس الماضي.

ويغيب نيمار عن المباراة أمام سويسرا، المقررة اليوم (الثلاثاء)، وكذلك على الأرجح سيغيب عن المواجهة أمام الكاميرون يوم الجمعة المقبل.

وقال كاسيميرو لصحيفة "جلوبو" البرازيلية: "إذا واصلنا الحديث عن نيمار، فسنبقى هنا لأيام؛ نظرا لأهميته". وأضاف: "إنه نجم الفريق الذي يصنع الفارق، لكن لدينا لاعبين مماثلين، رافينيا وفينيسيوس جونيور وريتشارليسون؛ لدينا خيارات عديدة".

وأشار كاسيميرو: "نيمار أحد أفضل اللاعبين في العالم، ولسوء الحظ لن يتواجد في المباراة المقبلة! لكن لدينا لاعبين يستطيعون تعويضه، بالطبع ليس بنفس مستواه".

ميسي: الآن يبدأ مونديال آخر

أعرب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، عن سعادته الكبيرة بالانتصار الذي حققه منتخب بلاده على حساب المكسيك بهدفين بدون رد، أول أمس، على ملعب لوسيل، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثالثة، في مونديال قطر 2022.

وقال ميسي في تصريحات بالمؤتمر الصحفي عقب اللقاء: "كانت مباراة صعبة أن نواجه المكسيك التي تملك مدربا رائعا، وهم فريق قوي"، موضحا: "في الشوط الأول لعبنا بقوة كبيرة. وفي الثاني تحلينا بالهدوء، وبدأنا لعب الكرة. لم يكن هناك أي خيار آخر سوى الفوز؛ حتى نعتمد على أنفسنا". وأضاف: "لعبنا المباراة التي كان يتوجب علينا تقديمها. كان من الصعب اللعب في تلك الظروف، لكن الفريق قدم مباراة رائعة، حتى البدلاء، هذا هو الطريق وكل لاعب في القائمة يُعد مهمّا للغاية. علينا بالتفكير في ما هو قادم". وتابع: "هناك حالة من السعادة. كان يتوجب علينا الفوز. ففي المباراة الأولى عانى البعض من الضغط، وفكرة خوض أول مواجهة في كأس العالم. ولم نتمكن من اللعب كما يجب. كنا نعلم بحاجتنا إلى الفوز. والآن يبدأ مونديال آخر". وواصل ميسي: "لا يمكن الاستسلام الآن؛ لا يمكن أن نترك أي شيء، وكان الرد رائعا! اللاعبون يتواجدون معا منذ فترة طويلة، وبجانبنا الجماهير يدا بيد، وحققنا العديد من الأمور الجيدة".

ويحتل منتخب الأرجنتين المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد 3 نقاط، متقدما بفارق الأهداف، على السعودية، بينما يتصدر المنتخبَ البولندي بـ 4 نقاط. ويتذيل منتخب المكسيك بنقطة واحدة.

وفي جولة ختام المجموعة، سيلعب منتخب الأرجنتين ضد بولندا، بينما سيواجه الأخضر السعودي، نظيره المكسيكي، غدا (الأربعاء).

بحضور نحو 98 ألف متفرج .. مباراة الأرجنتين والمكسيك تسجل رقما قياسيا

سجل ملعب لوسيل المونديالي رقما قياسيا بوصول عدد المشجعين الذين حضروا مباراة الأرجنتين والمكسيك، إلى 88.966 متفرجا، وذلك في اللقاء الذي جاء ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثالثة ببطولة كأس العالم قطر 2022.

وانتهت المباراة بفوز الأرجنتين على المكسيك بهدفين بدون مقابل، حيث سجل الهدف الأول النجم ليونيل ميسي في الدقيقة (64)، وصنع الثاني للبديل أنزو فرنانديز في الدقيقة (87).

وبهذا الفوز صعد المنتخب الأرجنتيني إلى المركز الثاني في جدول ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط، خلف منتخب بولندا المتصدر (4 نقاط)، قبل مواجهة المنتخبين في ختام دور المجموعات، فيما حل المنتخب السعودي في المركز الثالث برصيد 3 نقاط بالتساوي مع الأرجنتين، لكنه يتأخر بفارق الأهداف، بينما يأتي منتخب المكسيك في المركز الرابع والأخير، برصيد نقطة واحدة.

تشافي: ميسي تحت الضغط وتقارب المستويات يصعّب المونديال

أكد تشافي هيرنانديز، مدرب فريق برشلونة، أنه يتمنى تتويج المنتخب الإسباني ببطولة كأس العالم 2022، الجارية في قطر إلى غاية 18 ديسمبر المقبل، معترفا، في الوقت نفسه، بصعوبة المنافسة.

وقال تشافي في تصريحات خاصة لموقع "كووورة": "المنافسة صعبة للغاية، خاصة أن جميع المباريات التي لعبت حتى الآن، تُظهر تقاربا في المستوى"، لذلك لم يستبعد إسبانيا من قائمة المرشحين لحصد اللقب، قائلا: "ولِم لا؟"، مضيفا: "المنافسة بنسبة أكبر ستكون بين فرنسا والبرازيل والأرجنتين؛ لأنني أدعم ليونيل ميسي كثيرا". وواصل قائلا: "المنافسة صعبة على جميع المنتخبات. والجميع شاهد اليابان تفوز على ألمانيا، والسعودية تفوز على الأرجنتين. كما تعادلت تونس مع الدانمارك، والمغرب مع كرواتيا، وفازت إيران على ويلز؛ جميع الفرق منظمة كثيرا، والبطولة تضم الكثير من المدربين المميزين".

وختم مدرب برشلونة كلامه بالقول: "قد تكون هذه النسخة هي الفرصة الأخيرة لميسي في الحصول على كأس العالم. وللأسف، أصبح تحت ضغوط كثيرة بعد الخسارة من السعودية، لذلك ستكون مواجهاته المقبلة في المجموعة وبعدها، أشبه بمباراة نهائية".


لحساب المجموعة الخامسة بكأس العالم 2022

كوستاريكا تستعيد التوازن بانتصار على اليابان

انتفض المنتخب الكوستاريكي، أمس، أمام منافسه الياباني، وحقق فوزه الأول بهدف نظيف، ضمن مواجهات المجموعة الخامسة، في المباراة التي أقيمت بينهما، في منافسات كأس العالم 2022، على ملعب "أحمد بن علي المونديالي".

ويدين منتخب كوستاريكا بالفضل في هذا الفوز، للاعبه كيشير فولر، الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 81.

وحصد منتخب كوستاريكا أول ثلاث نقاط له في النسخة الحالية من البطولة. وتوقف رصيد المنتخب الياباني عند ثلاث نقاط.

وكان المنتخب الياباني استهل مشواره في البطولة بالفوز على ألمانيا 2-1، فيما خسر المنتخب الكوستاريكي أولى مبارياته أمام إسبانيا بـ ٠ مقابل ٧.

ويلتقي المنتخب الياباني في الجولة الأخيرة مع نظيره الإسباني يوم الخميس المقبل، فيما يلعب المنتخب الكوستاريكي مع نظيره الألماني في ذات التوقيت.

ق. ر