اعتصم يوم الخميس الماضي، أعضاء لجنة إنقاذ فريق شبيبة القبائل رفقة العشرات من الأنصار منهم قائد الفريق سابقا عيبود مولود والمحامي صالح مريم، رفقة حوالي 1200 مناصر أمام مقر مديرية الشباب والرياضة بمدينة تيزي وزو. وأمام رفض مدير الشباب والرياضة استقبال ممثلين عن لجنة إنقاذ الفريق الكروي، قام الأنصار بنزع وبعنف لافتة المديرية وغلق الطريق الرئيسي المجاور لمقر المديرية أمام حركة المرور،  هاتفين بحياة النادي وبضرورة "الرحيل الفوري" لرئيس الفريق، محند شريف حناشي وأقرب مساعديه بسبب "تسييره الكارثي".
واتهم المعتصمون مدير القطاع بالتواطؤ، لما يلحق النادي من ضعف في نتائج المباريات، حيث بات مسيّروه يستقدمون "عشوائيا" لاعبين جدد بمستوى أداء هزيل مع عدم رغبتهم في الاستثمار في الطاقة الشبانية المحلية، وذلك بحضور بعض إطارات وأعوان الشرطة. وفي حال مواصلة رفض مدير القطاع استقبال ممثليهم وتسلّمه لعريضة مطالبهم، أكد المحتجون بأنهم سيجبرون على الرفع من مستوى الوتيرة الاحتجاجية وحدتها خلال الأيام القادمة.