يواصل فريق مولودية الجزائر تربصه التحضيري الذي يجريه في عين الدراهم بتونس، حيث رفع المدرب جمال مناد حجم العمل، من خلال التركيز على الجانب البدني، حيث يعتمد كثيرا على المحضّر البدني سايح، الوحيد الذي بقي من الطاقم الفني الماضي، من أجل إعادة اللاعبين إلى لياقتهم البدنية قبل العمل التقني، الذي من المفروض أن يطبقه جمال مناد خلال التربص الثاني للنادي في بولونيا، عقب عيد الفطر المقبل.

وبرمج الطاقم الفني مباريات تطبيقية بين اللاعبين، حيث ألغيت المقابلة الودية التي كانت مقررة ضد نادي باجة اليوم، وهذا بطلب من الطاقم الفني للمولودية الذي لم يرد إقحام لاعبيه في منافسة فوق الميدان، وهم الذين استأنفوا التدريبات مؤخرا فقط، وهذا تفاديا للإصابات والإرهاق، في هذا الوقت الذي يرفع مناد من يوم إلى آخر حجم العمل، سيما من الجانب البدني. ولن يلعب النادي العاصمي أي مباراة ودية خلال تواجده في تونس، بعد أن كان من المقرر أن يلعب لقاءين وديين ضد نادي باجة. ويريد مناد إجراء العديد من اللقاءات التحضيرية قبل نهاية تربص فريقه، ولهذا فقد بُرمجت خمس مباريات ودية في التربص الثاني الذي سيجريه فريق بولونيا في مدينة ويسلي.

واستقدمت مولودية الجزائر تسعة لاعبين منذ انطلاق سوق التحويلات الصيفية، في انتظار ضم لاعب آخر لإغلاق العملية، حيث استطاع النادي العاصمي أن يحصل على خدمات أحسن اللاعبين الموجودين في الساحة، آخرهم كان محمد سوقر المهاجم السابق لاتحاد العاصمة، والذي انتُظر أمس في عين الدراهم، من أجل الشروع في التحضيرات مع فريقه الجديد، وضم العميد كلا من بدبودة، زرداب، جمعوني، بوقش، منصوري، بوصوق، ميباراكو، نقاش وسوقر، إضافة إلى الحارس شعال العائد إلى النادي من إعارة.