تعتبر إدارة جمعية الخروب بقيادة لجنة التسيير المؤقتة التي تشرف على شؤون النادي الأحمر والأبيض منذ مدة، قرار لجنة الانضباط حول قضية مقابلتها بشباب عين فكرون بالعادل والذي أنصفهم بعد الاتهامات الكثيرة التي طالتهم من قبل عديد الجبهات. 

وقال أحد أعضاء لجنة التسيير في دردشة مع "المساء"، بأن الأطراف التي كانت تنتظر أن تحكم الرابطة بسقوطنا إلى القسم الثاني الهاوي وتعويضنا باتحاد الشاوية مخطئة وأن ذلك لن يحدث بأي حال من الأحوال، لسبب بسيط وهو أن الهيئة المذكورة استدعت كل الأطراف المعنية بالحادثة ودرست كل الملفات بالطريقة اللازمة، قبل أن تنطق بالحكم القانوني الذي يمنح كل ذي حق حقه ومعاقبة أي متورط في القضية، وعبر عن أسفه الشديد لقرار سقوط شباب عين فكرون ومعاقبة رئيسها بعدم ممارسة أي نشاط لسنتين لانتفاء أي جزء من المسؤولية فيما حدث.

ويرى مسيرو جمعية الخروب، بأن ملف قضية عين فكرون قد طوي بصفة رسمية بالنسبة إليهم وأن تفكيرهم في المرحلة المقبلة سيكون من أجل التحضير للموسم المقبل والذي سيلعبونه في الرابطة الثانية وليس في أي قسم آخر، خاصة وأنه تنتظرهم التزامات وتحديات كبيرة، نظرا لرغبتهم في التنافس على إحدى تأشيرات الصعود وإعادة الفريق إلى الرابطة الأولى وليس الحديث عن شيء أصبح من الماضي.

"الفكارنة" أرادوا سقوط الشاوية وليس بقاء الخروب 

أجمع العديد من أنصار جمعية الخروب بعد القرار الذي أعلنته الرابطة المحترفة حول ما أثير حول فضيحة الموسم كما سميت في مقابلتهم مع شباب عين فكرون، بأن الجهات الوصية وقفت على حقيقة الموضوع من خلال الاثباتات القوية التي قدمتها إدارة الفريق حول الموضوع وابتعادهم كل البعد عن ملابسات القضية، لسبب بسيط وهو أن أنصار المنافس هم من هددوا لاعبيهم وضغطوا عليهم من أجل السماح لفريقهم بالتسجيل وذلك من أجل سقوط الجار اتحاد الشاوية وليس حبا في "لايسكا"، نظرا للحساسية التي تجمعهم والتي لا دخل لهم ولا لأي فريق آخر فيها وفي خلفياتها.