أسفرت قرعة السيدة كأس الجمهورية في دورها الـ32، عن وقوع النادي الرياضي القسنطيني مع منافس محترم من الرابطة المحترفة الأولى، ويتعلق الأمر بنجم مقرة، حيث تعتبر المقابلة الأقوى في هذا الدور رفقة مقابلة الجار جمعية عين مليلة وشبيبة القبائل، مما جعل أسرة "سي.أس.سي" تؤكد على ضرورة التعامل بجدية كبيرة مع المنافس، والعمل على بذل المجهودات اللازمة من أجل التواجد في الدور المقبل من السيدة الكأس.

سجلت تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني، أول أمس، عودتها إلى أجواء التدريبات، بعد الراحة التي قدمها المدرب الفرنسي دينيس لافان للاعبين، بعد تأجيل لقائهم أمام نادي بارادو بسبب مشاركته في كأس الكونفدرالية الإفريقية، حيث عرفت حصة أمس، مشاركة أغلب اللاعبين، بما فيهم بلقاسمي الذي تعافى من الإصابة التي تعرض لها من قبل ما يعني أنه سيكون تحت تصرف الطاقم الفني في المقابلات القادمة، في وقت أخلطت العقوبات حسابات التقني الفرنسي، على اعتبار أن المدافعين المحوري نصر الدين زعلاني وسيد علي العمري سيغيبان عن الموعد القادم، بسبب العقوبة الآلية المسلطة عليهما، نظرا لوزن كل واحد منهما في التشكيلة القسنطينية منذ بداية الموسم، خاصة أن "سي.أس.سي" تنتظرها تحديات كبيرة، والخطأ ممنوع للحفاظ على المستوى التصاعدي للفريق الذي فاز بثلاثية كاملة على الوفاق السطايفي.

سيقوم "لافان" بإحداث تغييرات جذرية على التشكيلة الأساسية، بسبب الغيابات، إضافة إلى رغبته في تغيير طريقة اللعب والاعتماد على لاعب إضافي في خط وسط الميدان، مثلما كان عليه الحال في لقاء وفاق سطيف الأخير.

يرغب المدرب دينيس لافان في برمجة لقاء ودي أمام أحد الفرق التي تنشط في البطولة الشرقية، للحفاظ على الإمكانات البدنية للاعبين الذين غابوا عن المنافسة لأكثر من أسبوع، بسبب عدم إجرائهم مواجهة نادي بارادو، بسبب انشغاله بالمنافسة الإفريقية، حيث يريد لافان أن يؤكد للاعبيه، مدى جدية المنافسة القادمة التي يجب أن يؤكدوا خلالها انتصار الوفاق، والرد على المشككين في قدرة التشكيلة في التواجد ضمن كوكبة المقدمة مستقبلا.