مديوني وهران

مغفور يرفع حجم العمل ومتفائل بمستقبل الفريق

مغفور يرفع حجم العمل ومتفائل بمستقبل الفريق
  • القراءات: 646
سعيد.م سعيد.م

يباشر فريق مديوني وهران، الأسبوع القادم، إجراء حصتين يوميا، في خضم استعداداته للموسم القادم، الذي يأمل أن يكون موفقا، ينسي عثراته الماضية. واعتبر مغفور يوسف، المدرب الجديد للفريق، أن الرفع من حجم العمل ضروري في هذه الفترة.

قال مغفور في هذا الشأن: "إجمالي تحضيراتنا لم تبلغ نصف المطلوب، لأسباب منطقية، لأن اللاعب الجزائري تعود أن لا يعمل بالجدية المطلوبة بعد الراحة، ويحتاج وقتا حتى يمسك بتوازنه، بل إن شروعه في التحضيرات أصلا يكون ثقيلا، لذلك ارتأينا التعجيل برفع حجم العمل، حتى نتدارك ما ضيعناه، بعد توقف النشاط بسبب فيروس "كورونا"، ولنرص كذلك صفوف المجموعة، وتقريب اللاعبين من بعضهم البعض".

أضاف المدرب السابق لنصر السانية، مقيما تحضيرات فريقه إلى حد الآن: "لقد أنهينا عملية تجريب بعض العناصر، التي تنوي إدارة الفريق توظيف خدماتها، تحسبا للموسم المقبل، التقينا باللاعبين الجدد، الذين جاءت اختباراتهم إيجابية، ونتوسم فيهم تقديم الإضافة للفريق، وأنا شخصيا واثق من إمكانياتهم، فقط يجب مساعدتهم على التأقلم مع أجواء الفريق، والانسجام مع باقي زملائهم، وبالجدية في العمل سنبلغ هدفنا إن شاء الله".

كشف مغفور أنه يعول كثيرا على الركائز، التي فضلت البقاء بين أحضان الفريق، لمساعدة رفاقهم الجدد المستقدمين، وفريقهم عموما، من أجل التأهب جيدا لانطلاقة بطولة ما بين الجهات المقررة يومي 29 و30 أكتوبر الداخل، وتابع: "أعول كثيرا على اللاعبين الأساسيين، الذين فضلوا الاستمرار مع الفريق، لما يتوفروا عليه من خبرة وإمكانيات، ستساعدنا في النجاح في مهمتنا، وننتظر قص شريط المواجهات الودية  التي تسمح لنا بمعالجة نقائص فريقنا، وخلق الانسجام بين خطوطه، وتحضيره من جميع الجوانب".

عن توقعاته لأجواء الموسم القادم، رد مغفور: "نعرف أننا سنلعب في قسم كروي يضم أندية قوية، أغلبها تحذوها رغبة الصعود، لذا علينا تكثيف الجهود، وأنا شخصيا أعترف بأن عملا كبيرا ينتظرنا لتجهيز الفريق".

ختم مغفور بنبرة تفاؤلية عن مستقبل مديوني في الموسم القادم: "مديوني فريق كبير، وأشهد ككثيرين، بعراقته وتاريخه الحافل، ولا يوجد مدرب يرفض العمل مع مديوني، وأنا مدرب طموح، قدمت إليه بأفكار جديدة وحماس، لتحقيق مشروع الفريق، الذي شرحه لي رئيس الفريق شراكة بن عيسى، خلال جلسة العمل التي جمعتني به، أتمنى أن نرتقي بمديوني إلى القسم الثاني، وأنا متفائل بالتعداد الذي بين يدي لتسجيل نتائج في مستوى تطلعاتنا، وآمال أنصارنا".

الإبقاء على 7 عناصر وإعادة المعاقبين

أقدمت إدارة مديوني على تسريح ثلاثة أرباع تعداد فريقها، وتعويضهم بعناصر شابة، وأخرى سبق لها الممارسة داخل أسواره في مواسم سابقة، وفي نفس الوقت، استرجاع بعض الأسماء التي تم التفريط فيها لسبب أو لآخر، وكانت من بين الأخطاء المرتكبة في حق الفريق، باعتراف المسيرين أنفسهم. وتفصيلا، فقد احتفظ مديوني بـ7 لاعبين من تعداد الموسم الماضي، وهم: بن زرباش، هيثم يوسفي، عتي ،سليم بن علي، شردوان، بوحفص وتواتي، وجلب ثمانية جدد من بينهم؛ مراكشي (أولمبي أرزيو)، بن كاملة (ش.سيق)، بن جلول (ا.الكرمة)، راجي (ت.مستغانم) وبن زحزوح. كما عمدت الإدارة إلى استعادة ثلاثة لاعبين إلى المجموعة، تم استبعادهم الموسم الماضي، بضغط من الأنصار، ويتعلق الأمر بزين الدين وصيد وصديقي ميلود.