قرر مدرب مولودية بجاية خير الدين مضوي الاستقالة من تدريب فريق مولودية بجاية، عقب التعثر الذي سجله الفريق أمام أهلي برج بوعريريج بنتيجة (0-0)، وهو ما جعل التقني السطايفي يقرر مغادرة العارضة الفنية، بعد فشله في قيادة الفريق إلى تحقيق النتائج المرجوة وإخراجه من الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها منذ عدة جولات، حيث يحتل المركز 14 في الترتيب العام برصيد 21 نقطة.

رغم أن كل الظروف كانت مواتية لرفاق طوال، لتحقيق نتيجة إيجابية ووضع حد لسلسلة النتائج السلبية التي يحققها منذ عدة أسابيع، إلا أن البجاويين اكتفوا بالتعادل السلبي بنتيجة (0-0)، وهو ما عقد أكثر من مهمتهم في الترتيب العام، خاصة أن المأمورية ستكون أكثر صعوبة مستقبلا، حيث سيواجه ”الموب” فرقا تلعب من أجل البقاء واللقب، وهو ما يتطلب بذل مجهود إضافي لحصد أكبر عدد من النقاط وإنهاء البطولة في مرتبة مشرفة.

يبدو أن المدرب مضوي اعترف أنه بعجزه عن قيادة التشكيلة إلى بر الأمان، في ظل النتائج المحققة منذ توليه أمور العارضة الفنية، حيث قرر الاستقالة من منصبه بعد نهاية المباراة التي جمعت مولودية بجاية وأهلي البرج.

أصيب المدرب خير الدين مضوي بوعكة بعد نهاية المباراة، حيث تعرض إلى ارتفاع في ضغط الدم، مما استلزم نقله إلى مستشفى ”خليل عمران”،  لتلقى العلاج اللازم، في الوقت الذي كلف مساعده عبد المليك زرقان بإعلان استقالته للصحافة، وإعلام الإدارة التي شرعت في رحلة البحث عن خليفة مضوي، من خلال ضبط بعض الاتصالات بالعديد من المدربين، على غرار مواسة وغيرهم.

أعمال شغب بعد نهاية المباراة

عرفت نهاية المباراة التي جمعت مولودية بجاية وأهلي برج بوعريرج أعمال شغب، حيث اندلعت مناوشات داخل وخارج الميدان بين عناصر الأمن وأنصار الفريق المحلي الذي لم يتقبلوا التعثر الذي مني به فريقهم في هذا اللقاء، الذي ضيّع فيه نقطتين ثمينتين، وهو ما جعلهم يرشقون الملعب بالمقذوفات التي كادت تصيب رجال الأمن والصحافة وبعض مسيّري الفريقين، قبل أن تتواصل أعمال الشغب، حيث تم الاعتداء على بعض الأملاك العامة والخاصة، على غرار وكالة متعامل الهاتف النقال ”جازي”، حيث تم تخريبها والسطو على ما بداخلها، وتوقيف العديد من الأشخاص الذين تسببوا في هذه الأعمال بعد نهاية هذا اللقاء.