واصل فريق مولودية بجاية إهدار النقاط داخل قواعده، بعد أن اكتفى بنتيجة التعادل السلبي أمام اتحاد العاصمة، في المباراة التي جمعت الفريقين أول أمس الثلاثاء، لحساب الجولة الـ20 من الرابطة المحترفة الأولى ”موبليس”، رغم أن نقطة التعادل هذه سمحت للفريق بالإبعاد عن ثلاثي المؤخرة، بعدما ارتقى إلى المركز 13 في الترتيب العام برصيد 20 نقطة.

كان بإمكان الفريق البجاوي الفوز على الرائد وتدعيم رصيده بثلاث نقاط ثمينة، بالنظر إلى المردود الطيب الذي قدمه والفرص السانحة للتهديف التي خلقها، غير أنّ غياب الفعالية وتسرع عناصر القاطرة الأمامية حال دون تجسيد هذه الفرص، والنيل من الحارس منصوري الذي حافظ على نظافة شباكه ومنح لفريقه نقطة ثمينة، دعم بها مركزه الريادي وعمّق الفارق عن ملاحقه المباشر شبيبة القبائل إلى خمس نقاط.

لم يمر هذا التعثر بردا وسلاما على المدرب خير الدين مضوي، حيث تعرض لانتقادات لاذعة من طرف الأنصار والمسيرين، ووصل الأمر بالبعض منهم إلى حد مطالبته بالرحيل، بحجة أنه فشل في قيادة الفريق إلى تحقيق نتائج إيجابية وتحسين مركزه في الترتيب.

يحدث هذا في الوقت الذي قلّل التقني السطايفي من شأن هذا الإخفاق، وأكد أن فريقه أدى مباراة كبيرة وكان قاب قوسين من الفوز، لو لا غياب الفعالية التي حالت، على حد تعبيره، دون ترجمة الفرصة المتاحة للمهاجمين، قبل أن يؤكد أن الفريق في تحسّن وسيكون أفضل مع مرور الجولات، ويتمكّن من تحسين وضعيته في جدول الترتيب وضمان البقاء.